قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، ان "حرب النظام البعثي على البلاد كانت أكثر حرب غير متكافئة في التاريخ بعد عاشوراء، لأن كل القوى العالمية وقفت ضد إيران".

وفي كلمته صباح اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي لمناسبة اسبوع الدفاع المقدس اعتبر اللواء سلامي، الدفاع المقدس (1980-1988) بداية المقاومة غير المتناهية للشعب الايراني الابي امام عالم الاستكبار وتيار الكفر العالمي وقال: اننا لا يساورنا الشك بان الحرب التي فرضت علينا كانت حربا عالمية.

واضاف: اننا نعلم بانه ان كانت خطوط الحدود بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق هي ساحة الحرب العسكرية الا ان الساحة السياسية لهذه الحرب كانت عالمية.

وقال اللواء سلامي: ان كل القوى العالمية وشركائها الاقليميين شكلوا معا مستوى عالميا من تحالف عملي وغير معروف ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

*ابعاد الحرب العالمية ضد ايران في الحرب المفروضة

واعتبر الدعم الاقتصادي الذي كان يتلقاه العراق في الحرب دعما عالميا واضاف: لاشك ان جميع القوى الكبرى مثل اميركا والاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا والمانيا والنمسا، وضعت كل الاسلحة المتطورة والحديثة الممكنة تحت تصرف العراق 

وتابع اللواء سلامي: اننا لا شك لدينا بان نظام الاستخبارات العالمي كان يزود نظام البعث العراقي بالمعلومات الاستخبارية وهاجمنا العالم في ذروة قواه في حين كنا نحن في ذروة قلة الامكانيات والوحدة وكانت تلك الحرب هي الحرب الاكثر لا تكافؤا في التاريخ بعد عاشوراء.