ولاشك فإن استشهاد قادة هذه الجبهة ولاسيما البطل الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي توطأ لمستقبل مشرق وواعد وتمهد بالتأكيد لدحر العدو وسقوطه في الهاوية. وقد كانت هذه الثلة الصالحة تستحق وسام الشهادة ونيل أجر الجهاد في سبيل الله تعالى وكما قال الإمام الخميني (ره) : ( الشهادة هي فن وعزيمة رجال الله).

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "

تطاول الاستكبار العالمي وأيديه الآثمة والخبيثة مرة أخرى ليرتكب عدوان غاشم وفعلة شنيعة وذلك باستشهاد أفضل عباد الله الصالحين والمخلصين، إن الجميع يعلم بأن جبهة المقاومة والصمود هي اليوم شوكة في أعين الأعداء وتشكل الأرضية المناسبة لمحو الاستكبار وقطع دابره من المنطقة .

ولاشك فإن استشهاد قادة هذه الجبهة ولاسيما البطل الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي توطأ لمستقبل مشرق وواعد وتمهد بالتأكيد لدحر العدو وسقوطه في الهاوية.

وقد كانت هذه الثلة الصالحة تستحق وسام الشهادة ونيل أجر الجهاد في سبيل الله تعالى وكما قال الإمام الخميني (ره) : (الشهادة هي فن وعزيمة رجال الله).

ويجب أن يعلم الأعداء بأن هذا الشعب المليوني يعشق الشهادة ويطلبها وسوف يستمر في خطى هؤلاء الشهداء السعداء ولن يتراجع عن هذا الطريق مهما كلف الأمر .

وبدوري أرفع اسمي آيات التهاني لأرواح هؤلاء الشهداء الأبرار السعداء وخاصة روحي الحاج قاسم سليماني ورفيقه في الدرب الشهيد أبو مهدي المهندس وتعازي إلى جميع شعوب العالم الحرة .

 

حسين نوري الهمداني