مصارع أوكراني يقرر مع نفسه في حال حصل على ميدالية ذهبية فإنه سيرتدي فانلة عليها صورة قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، لدى اعتلائه منصة التتويج.

وبالفعل حقق المصارع الأوكراني "المار نور علييف" حلمه، وحصل على الميدالية الذهبية خلال بطولة أوكرانيا للمصارعة، واعتلي منصة التتويج وهو يرتدي فانلة مزينة بصورة السيد الخامنئي ومكتوب تحتها "لبيك يا الخامنئي".

تُرى من الذي دفع المصارع المار، البالغ من العمر 22 عاما والذي تعود أصوله إلى جمهورية اذربيجان وهو قاطن في أوكرانيا منذ 11 عاما، أن يقوم بهذه الحركة التي تحمل رمزية في غاية الأهمية؟!.

هذا السؤال رد عليه المار نفسه في حديث مع وسائل إعلام مختلفة، أثارت حركته اهتمامها، فالمار يرى في سماحة القائد بمثابة الروح بالنسبة اليه، وهذه المنزلة احتلها القائد لديه بسبب مواقفه من القضايا المصيرية التي يواجهها المسلمون في العالم اجمع.

من الواضح أن الأبطال وأصحاب البصيرة والإيمان الحقيقي، هم من يعرف حقا مكانة ومنزلة سماحة السيد الخامنئي، فأي صاحب طبيعة سوية لا يعشق السيد، فهو اقرب قائد في العالم الإسلامي، إلى نبض الشارع العربي والإسلامي والحر في العالم، فهو صاحب الموقف الثابت والمبدئي الذي لا يتزعزع في دعم الشعب الفلسطيني، الشعب الذي يتعرض اليوم لهجمة تستهدف تصفية وجوده وقضيته، كما أن سماحته أحال دون تفشي فيروس "داعش" والإرهاب التكفيري الوهابي في العراق وسوريا والمنطقة برمتها، وهو من نصر وينصر حركات التحرر والمقاومة في العالم العربي، ضد هيمنة التحالف الأمريكي الصهيوني العربي الرجعي، وهو من يرفع لواء الاستقلال والسيادة والعزة والكرامة، أمام التبعية والانبطاح والخنوع.لهذه الأسباب وغيرها الكثير، يمكن فهم الدوافع الحقيقية التي جعلت المصارع الشاب المار، يزين صدره بصورة السيد الخامنئي، في قلب أوروبا، حيث تتكالب كل قوى الشر في العالم ، وفي مقدمتها أمريكا والصهيونية العالمية والرجعية العربية، للنيل من هذه الشخصية الإسلامية الإنسانية الفذة.