أفادت مصادر قناة العالم بأن قوات القمع السعودي أحضرت جرافات لهدم منازل أعضاء الحراك الشعبي المحاصرين في منطقة القطيف شرقي المملكة.

وقالت المصادر أن السلطات السعودية تحاصر عدداً من منازل أعضاء الحراك الشعبي وتطلق الأعيرة النارية في بلدة تاروت بشكل عشوائي

وأشارت الى ان قوات الأمن السعودي تشن حملة مداهمات واسعة النطاق على بلدة سنابس في جزيرة تاروت وتفتح النار الحي بشكل عشوائي.

وأضافت ان قوات الأمن السعودي تقوم بتجريف المبنى المستهدف في اقتحامها لبلدة السنابس في القطيف وتفرض طوقاً أمنياً مشدداً عليها، فيما حمل أهالي بلدة السنابس شرقي السعودية، قوات الأمن مسؤولية سلامة وأمن المواطنين ونستنكر استهتارهم بأرواح المواطنين، موجهين نداء اغاثة لتحرك عاجل لتوفير حماية دولية لهم.

وكانت المصادر قد قالت في وقت سابق ان شهداء من "الحراك الشعبي" في القطيف سقطوا خلال مواجهات مع قوات النظام السعودي.

وأفادت المصادر ان 11 مواطنا سعوديا حاصرتهم قوات النظام السعودي، سقط بينهم 8 شهداء ومازالت المحاصرة مستمرة، في حين تتكتم السلطات السعودية على الاخبار.

وكانت مصادر محلية افادت صباح اليوم السبت بسماع أصوات اطلاق نار في جزيرة "تاروت" حيث أغلقت جميع المداخل اليها، كما حصل إطلاق نار جنوب "سنابس" بالقطيف.

وأعدم النظام السعودي في 23 ابريل الماضي 37 مواطنا معظمهم من المناطق التي يقطنها أتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام، وكان أغلبهم من الناشطين السلميين وبينهم رجال دين وتجار واساتذة جامعة ووجهاء اجتماعيون .

ولاقت هذه الخطوة استنكارا من المنظمات الدولية والحقوقية وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي قالت ان المحاكمات غابت عنها معايير العدالة والشفافية، وان بعض الاعترافات انتزعت تحت التعذيب الشديد.