أشاد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد امامي كاشاني بدور حرس الثورة الإسلامية مؤكدا أن العالم لم يرى من الحرس الثوري سوى الأعمال الإيجابية.

وأشار آية الله امامي كاشاني في خطبة جمعة طهران إلى الحظر الأميركي على إيران، وقال: لقد حاصرنا العدو بإجراءات الحظر والجرائم، فأميركا كانت تناصب العداء للجمهورية الإسلامية منذ البداية، لكن حكومة الأحمق الحالي (ترامب) أزاحت الستار وكشفت عن جميع الأعمال العدائية، فالحظر الواسع الذي فرضته أميركا، بالإمكان الحد من خسائره إلى أدنى حد من خلال ايلاء الأهمية للعمل والشعب، وشاهدنا ذلك في تعاطف أبناء الشعب في حادثة السيول الأخيرة، مشددا على صون الوحدة والوفاق بين مختلف شرائح الشعب الإيراني.

وأكد إمام جمعة طهران المؤقت على أهمية تطبيق برامج الاقتصاد المقاوم، مضيفا: اذا تم تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم من خلال تخطيط الحكومة ومجلس الشورى ودعم الجهاز القضائي، فبالإمكان المساعدة في حل مشاكل البلاد والتقليل من تأثير الحظر الذي يفرضه المجرمون إلى أدنى حد.

من جانب آخر هنأ آية الله إمامي كاشاني، القائد الجديد للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، موضحا أن الحرس الثوري والجيش الإيراني وفرا الأمن والهدوء للشعب.

وأشار إلى الإجراء الأميركي بإدراج الحرس الثوري في قائمة ما يسمى بالإرهاب، واتخاذ البرلمان الإيراني قرارا بالرد بالمثل  بإعلان القيادة المركزية الأميركية والجماعات التابعة لها بأنها مجموعة إرهابية، مشيرا إلى أن شعوب العالم هي التي ستحكم على هذين القرارين وليس حفنة من الحكام الخونة.

وأضاف: الإرهابي هو الذي يشن عدوانا غادرا ويقوم بأعمال القتل والفوضى في مجتمع ما، دعونا نرى هل الإرهاب والإرهابيين في أميركا أو في إيران،  هل هو في قرار ترامب أو في قرار مجلس الشورى الإسلامي؟ ما نراه في العالم هو أن الحرس الثوري الإيراني أرسى الأمن في المنطقة.

وتساءل خطيب جمعة طهران المؤقت قائلا: ألا يعتبر قصف المستشفيات في اليمن، أعمال قتل جماعي وإرهاب؟ مضيفا: أنتم الإرهابيون (الاميركان وأذنابهم) أم نحن؟ الهزيمة والتعاسة لكم أنتم الثالوث المشؤوم أميركا والنظام السعودي والكيان الصهيوني، ونأمل أن ينتقم الله منكم.

وتطرق إمام جمعة طهران المؤقت، إلى جريمة النظام السعودي بإعدام 37 مواطنا من بينهم 32 من أتباع آل البيت (ع) بتهم واهية، وقال: إن هذه الجريمة المروعة، وصمة عار على جبين حكام آل سعود وحماتهم مثل الصهاينة، وهذه هي حقيقة أن العالم يعرف المجرم والمفضوح.