وافق قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على طلب الرئيس حسن روحاني بسحب الأموال اللازمة من صندوق التنمية الوطنية لتعويض خسائر السيل الأخير الذي ضرب غرب البلاد.

وجاء في رد قائد الثورة الإسلامية إن الخسائر المالية الناجمة عن السيل المخرب في عدد من المحافظات كانت كبيرة وكارثية، ويتوجب على جميع الأجهزة المسؤولة السعي لتعويض هذه الخسائر.

وجاء في رد قائد الثورة الإسلامية إن الخسائر المالية الناجمة عن السيل المخرب في عدد من المحافظات كانت كبيرة وكارثية، ويتوجب على جميع الأجهزة المسؤولة السعي لتعويض هذه الخسائر.

وجاء في رد قائد الثورة الإسلامية إن الخسائر المالية الناجمة عن السيل المخرب في عدد من المحافظات كانت كبيرة وكارثية، ويتوجب على جميع الأجهزة المسؤولة السعي لتعويض هذه الخسائر.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية إن سحب الأموال من الصندوق الوطني للتنمية يتم فقط في حال عدم توفر السبل الأخرى، ولذا على الحكومة الاستفادة أولا من الإمكانات التالية:

- خمسة بالمئة المخصصة من الميزانية العامة للحوادث الطارئة.

- ترتيب الأولويات في تخصيصات الاعمار.

- شركات التأمين والبنوك

وفي حال الضرورة ستتم الموافقة على الاستفادة من صندوق التنمية الوطنية.

كما تضمنت رسالة القائد توجيهات وتوصيات حول كيفية إدارة الأزمة بشكل صحيح ووضع الأولويات الدقيقة للاعمار وتعويض الخسائر:

1- وجود قيادة واحدة متماسكة منسجمة تتابع وتشرف وتكون مسؤولة عن توفير الاقدامات اللازمة تجاه الأزمة.

2- إيجاد قاعدة بيانات عامة لإحصاء كل المتضررين بالسيول وترصد بالأرقام التعويضات المقدمة من قبل الجهات المسؤولة.

3- رسم خطة واضحة ترتب الأولويات وتقسم العمل بين مختلف المؤسسات الحكومية والثورية الشعبية.

4- تقديم الحاجات الضرورية اللازمة لمنكوبي السيول ولاسيما المزارعين بالسرعة القصوى.

5- العمل على تحسين سوق العمل في المناطق المنكوبة بالسيول عبر استثمار الإمكانات المحلية والبدء مباشرة بإعادة عمار وترميم الوحدات السكنية والتجارية والصناعية في تلك المناطق.