أوضح قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، خلال لقائه مع مسؤولي مؤتمر شهداء قزوين يوم الاثنين الأسبوع الماضي بأن إذا تم نشر روح الجهاد والشهداء سيتم بذلك إغلاق الباب أمام الكفر والإلحاد وتقسيمات الشرق والغرب.

وفي إشارة إلى أهمية الموقع الجغرافي والتاريخي والثقافي لمحافظة قزوين أوضح قائد الثورة الإسلامية: إننا نفتخر بالعلماء والشهداء البارزين من محافظة قزوين وتجارب هذه المحافظة في الماضي إبان الاختبار الكبير للثورة الإسلامية والدفاع المقدس.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن الشهداء هم سبب ازدهار الحياة المعنوية في البلاد وهم من حافظوا على التحرك باتجاه الأهداف والغايات المرجوة. مضيفاً أن الشهيد خلال حياته يخدم الإسلام بروحه وجسده وبعد استشهاده يخلق جوا معنويا يسخر في خدمة البلاد أيضاً.

وقال قائد الثورة الإسلامية، إن تكريم ذكرى الشهداء يوصل صوتهم الداعي لليقظة والتوعية إلى أسماع الجميع ويجعل القلوب متحولة معنويا، لذا لو تم تعزيز روح الجهاد والشهادة فان التوجه نحو الشرق والغرب والكفر والإلحاد سيزول.

وانتقد آية الله الخامنئي الذين يسعون لجعل ذكرى الشهداء في طي النسيان أو المساس بعظمة عملهم وأضاف، رغم مضي 30 عاما على انتهاء مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، إلا أن ذكرى الشهداء سوى لن يُنسى أبدا بل سيصبح أكثر ألقا وحيوية في المجتمع لان الشهداء هم قدوة وأسوة.

وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة الاستفادة القصوى من ذكرى الشهداء وانجاز أعمال فنية ودقيقة بشأنهم وأضاف، إن البعض يبالغون أحيانا في تبيان أعمال الشهداء في حين أن الشهداء ضحوا بأرواحهم وآمالهم من اجل الباري تعالى وان عملهم مهم وعظيم ورائع بحيث لا حاجة للمبالغة فيه.