قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري أن سوريا ولبنان واليمن وفلسطين اختارت نهج المقاومة لتحديد مصائرها وسيكون النصر حليف شعوبها.

وأضاف جعفري، في كلمته خلال مراسم تكريم وتقديم قائد بحرية الحرس الثوري الجديد اليوم الأربعاء، أن امن البلاد اليوم قد ترسخ بفضل تضحيات أبناء الشعب الإيراني وصمودهم إلى جانب بلدان المقاومة. 

وتابع: إن نتائج المقاومة والصمود تعد الدرس الأهم للثورة الإسلامية.

وأكد على ضرورة تعزيز قدرات البلاد في المجالات الدفاعية والأمنية ودفع التهديدات.

وأشار إلى توجيهات قائد الثورة، موضحا انه بالنظر للنتائج المتوفرة فان أي خطوة مناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قام بها الأعداء انعكست عليهم وتحولت إلى فرصة للبلاد.

ونوه إلى مهام الحرس الثوري، موضحا أنها تتمثل بالدفاع عن الثورة الإسلامية اليوم فضلا عن التواجد في المناطق الحدودية والجبهات الظاهرية فان ساحة أخرى تتطلب مشاركة الحرس الثوري وتتمثل بالأجواء الافتراضية والحرب الناعمة حيث ينبغي التركيز عليها أكثر مما مضى.