أكد كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي أن دماء شهداء الدفاع عن المراقد المقدسة ساهمت في حماية سامراء وكربلاء ومرقد "السيدة زينب عليها السلام" من هجمات الإرهابيين التكفيريين.

وأشار إلى بركات مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها نظام صدام على إيران خلال الفترة 1980-1988) وقال إن احد آثار الدفاع المقدس هو تشكيل الحشد الشعبي وكذلك تشكيل حزب الله في لبنان والمقاومة الشعبية في سوريا.

وأضاف، إن دورات المستشارين الإيرانيين ساهمت في تأهيل 100 ألف مقاتل من المقاومة الشعبية التي قاتلت إلى جانب الجيش السوري في مواجهة الإرهابيين التكفيريين.

وأفاد بأن دماء شهداء الدفاع المقدس والمدافعين عن المراقد المقدسة ساهمت في حماية مدينتي سامراء وكربلاء المقدستين ومرقد "السيدة زينب بنت علي أبي طالب عليهما السلام" من هجمات الإرهابيين التكفيريين.