أكد خطيب جمعة طهران المؤقت "سيد محمد حسن أبو ترابي" أن رسالة للمسيرات الشعبية في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية يوم 11 شباط/ فبراير الجاري تجسدت في ترسيخ العلاقة بين الشعب الإيراني وقائد الثورة وتمسكه بمبادئ الإمام الخميني (قدس).

وقال أبو ترابي في أول خطبة يلقيها في خطبة صلاة جمعة طهران: إن رسالة نجاح وانتصار الشعب تكمن في ظل معرفته بالقائد وإطاعة أوامره.

وأوضح أن المسيرات الحاشدة التي شهدتها مدن البلاد في كذرى إحياء انتصار الثورة الإسلامية تعكس بصيرته السياسية وإدراكه العميق للظروف الراهنة الحساسة.

وقال أبو ترابي: إن أول وأهم رسالة لحركة الشعب العظيمة في 11 شباط فبراير (22 بهمن) هو استمرار الرحمة والعناية الإلهية للشعب الإيراني المسلم الأبي، مشيرا إلى هذا اليوم هو تجسيد للرحمة الإلهية للشعب الإيراني، وان على الشعب أن يصون هذه النعمة القيمة من خلال الإيمان والتقوى والعمل الصالح.

وأضاف: إن الرسالة الأخرى لهذه المسيرات الرائعة هو ترسيخ العلاقة الصلبة بين الشعب القائد، فهذه المشاركة الشعبية من خلال المعرفة والصلابة والبصيرة والعزيمة تستحق الثناء في ظل معرفة القائد الصالح، والفهم الصائب لتوجيهاته ورسالته، والتزامه العملي بتوجيهات قائد الثورة، مؤكدا انه بفضل توجيهات القائد الحكيمة استطاع الشعب بوحدته الوطنية من التصدي للاستكبار العالمي.

وتابع أبو ترابي قائلا: إن رسالة 11 شباط / فبراير (22 بهمن) تجسيدا في ترسيخ علاقة الأمة مع الإمام الخميني وقائد الثورة، وان رسالة نجاح وانتصار الشعب تكمن في ظل معرفة القائد وإطاعته.

وأكد خطيب جمعة طهران المؤقت أن شعار الشعب بإطاعة القائد منبثق من شعوره ومعرفته ومنطقه وفكره وإيمانه بان ذلك صنع هذا الاقتدار السياسي الكبير، وحول جبهة المقاومة الإسلامية إلى قدرة قوية ومنتصرة.

وشدد أبو ترابي على ضرورة أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي لتهديدات الأعداء باقتدار.