أكد رجل الدين السني الألباني والمترجم لكتب الإمام الخميني(ره) إلى اللغة الألبانية أن نجاح الإمام الخميني(ره) في حركته الثورية يعود إلى أنه بنيت أفكاره على الأسس القرآنية والوحدوية.

وأكد العالم السني الألباني "ياتمير تشلا" ضرورة دراسة التأثير الذي ترك القرآن على الشخصيات الكبرى كالإمام الخميني(ره)، مؤكداً أن أهم ما تأثر الإمام (ره) بالقرآن هو أنه أسّس نظاماً سياسياً مبنياً علي القرآن.

وتابع: كان الإمام الخميني(ره) ناجحاً في أفكاره إذ أنه بنيت أفكاره على أساس التعاليم القرآنية، فأدّى هذا النهج إلى أن تصبح الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم أكبر دول المنطقة تقدّماً، وأن تكون لها قوة وتأثير كبير على الصعيد الدولي.

وصرح مترجم كتب الإمام الخميني (ره) إلى اللغة الألبانية أن القرآن يتجلى في سلوك وأقوال وأفكار وشخصية الإمام(ره)، مضيفاً أن سماحته لم يستفد من القرآن الكريم لمجرد قراءته بل حاول أن يبني شخصيته علي الأسس القرآنية، ويلتزم بالقرآن في كافة شؤونه.

وأشار ياتمير تشلا إلى الآية الـ13 من سورة الحجرات المباركة «يا أَيهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكم مِّن ذَكرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، مؤكداً أنه إذا تعرف المسلمون على بعضهم البعض يدركون بأنه لا توجد بينهم فروق.

يذكر أن "ياتمير تشلا" عمل في ألبانيا منقحاً لكتب الفلسفة، والأخلاق، والميتافيزيقيا، ثم سافر إلى إيران ليدرس فرع الفلسفة الإسلامية في مرحلة الماجستير بجامعة "المصطفى(ص)" العالمية في طهران.

المصدر: وكالة الأنباء القرآنية