التسخيري: انتصار الثورة الاسلامية زلزل اركان الكفر العالمي

2009-02-09

اكد رئيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله الشيخ محمد علي التسخيري ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران قبل 30 عاما قد زلزل اركان الكفر والاستكبار العالميين.

واضاف التسخيري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد «لقد احيت الثورة الاسلامية الامل في قلوب الامة الاسلامية بعودة الدين الحنيف من جديد حاكما موجها لكل شؤون حياتها».

وتابع «لقد وقفت الثورة الاسلامية بقوة وصلابة الى جانب القضية الفلسطينية قضية المسلمين الاولى حيث اعلنت منذ اليوم الاول لانتصارها انها ثورة ضد الاستكبار والصهيونية العالمية وعبرت عن هذه الطبيعة باغلاق السفارة الاسرائيلية في طهران وسلمتها لممثلي الشعب الفلسطيني بالاضافة الى الخدمات الكبرى التي قدمتها لصالح القضية الفلسطينية» وقال: «كما اعلن الامام الخميني (رضوان الله عليه) يوم القدس العالمي يوما للغضب الاسلامي بوجه اعداء الامة».

واضاف: ان ايران وعند وقوفها الى جانب القضية الفلسطينية تعتبر نفسها واقفة الى جانب الامة الاسلامية كلها، فقد كان الامام الراحل يرى في قضية القدس قضية العالم الاسلامي باجمعه حيث كانت تمثل بالنسبة له (يوم الفرقان) بين الصفوف المتخاذلة والاخرى المعبأة لصالح هذه القضية داعيا بقوة الى عدم نسيان هذا المعنى.

واردف: ان من مبادئ الثورة الاسلامية الكبرى التي يجب ان لا تنسى ابدا هي دعوتها الى الانسجام والوحدة الاسلامية ونبذ كل انماط التفرقة سواء كانت مذهبية او قومية او جغرافية معربا عن اسفه من وجود تفرقة تاريخية حيث تحاول كل منطقة التعلق بتاريخها الخاص بعيدا عن التاريخ الاسلامي المشترك حيث اثبتت الثورة الاسلامية انها ضد كل هذه الاساليب التي تبعد ولا تدني.

واوضح: ان الثورة الاسلامية حرصت دائما على التقريب بين المذاهب الاسلامية وتعبئة كل الطاقات لمواجهة التحديات الكبرى التي تقف حجر عثرة امام الاسلامية وتطلعاتها المشروعة في التحرر والانطلاق، وقال: لقد دعت ايران الى كتابة ميثاق الوحدة الاسلامية حيث لم تال جهدا في سبيل تحقق هذه الامنية خدمة للامة الاسلامية جمعاء.

واكد التسخيري ان ايران ومنذ انطلاق ثورتها المباركة قبل 30 عاما وقفت مع الشعوب الاسلامية سواء في البوسنة او في فلسطين وافغانستان وفي العراق كل ذلك من اجل نصرة الحق على الباطل.