نشاطات شهر رجب

2007-08-01

* تخريج دفعة من طلبة جامعة العلوم العسكرية بحضور قائد الثورة الإسلامية

طهران / 11 رجب

استقبل سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) قائد الثورة الإسلامية عصر اليوم حشداً من قادة ورؤساء دوائر الاستخبارات والتوجيه العقائدي ــ السياسي في قوى الأمن الداخلي، حيث أشار إلى أن أحد الأمور التي ينتظرها الشعب من الحكومة هو صيانة الاقتدار الوطني للبلاد في الداخل والخارج، مؤكداً القول: إن قوى الأمن الداخلي هي مظهر هذا الاقتدار في الوسط المعاش للمواطنين.

وأشار سماحة قائد الثورة في كلمته بمراسم تخرج دفعة من طلبة جامعة العلوم العسكرية، إلى الأنموذج الذي يجده العالم الإسلامي، وشعوب المنطقة على وجه الخصوص في الثورة الإسلامية وشعب إيران المسلم، ثم قال: واليوم أيضاً بات الشعب الإيراني والنظام الإسلامي الأنموذج الذي لا يغيب عن ذاكرة الشعب الفلسطيني في جهاده المقدس ضد العدو الصهيوني، وهذه الحقيقة يدركها أعداء النظام الإسلامي وحماتهم جيداً.

هذا، وقدم العميد قاليباف قائد قوى الأمن الداخلي، خلال هذه المراسم تقريراً مقتضباً عن برامج هذه القوى في تكريس النظام والأمن بالبلاد، كما قدم رئيس جامعة العلوم العسكرية هو الآخر تقريراً عن الأوضاع الدراسية والتخصصات الموجودة في هذه الجامعة.

وفي ختام هذه المراسم التي حضرها حجة الإسلام والمسلمين موسوي لاري وزير الداخلية ونائب القائد العام للقوات المسلحة في قوى الأمن الداخلي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وكبار القادة والآمرين في قوات حرس الثورة الإسلامية وجيش الجمهورية الإسلامية، ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، وجمع آخر من القادة العسكريين، قامت وحدات نموذجية من قوى الأمن الداخلي بالاستعراض وأداء التحية أمام سماحة القائد العام للقوات المسلحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله).

* ولي أمر المسلمين يستقبل منتسبي مؤسسة دار الحديث

طهران / 12 رجب

 التقى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) منتسبي مؤسسة دار الحديث الثقافية، واعتبر حب الشعب الإيراني الذاتي والأصيل لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) دليلاً على الكرامة التي خص بها الله عز وجل هذا الشعب.

وأضاف سماحته: إن حياة ووجود هذا الشعب قد نشأت على أساس الاعتزاز بالإمام علي(ع)، وسيكون حب أمير المؤمنين (ع) مؤشراً على رفعة الشعب الإيراني في الآخرة أيضاً إن شاء الله تعالى.

كما شكر سماحة آية الله العظمى الخامنئي الجهود التي بذلها حجة الإسلام والمسلمين ري شهري رئيس مؤسسة دار الحديث الثقافية، في تدوينه المواضيع المتعلقة بأمير المؤمنين (ع).

هذا وكان حجة الإسلام والمسلمين ري شهري قد تحدث في مستهل اللقاء هذا عن الجهود التي بذلها المحققون طيلة عشر سنوات من الكتابة والنشر للسلسلة المؤلفة من 12 مجلداً حول شخصية الإمام علي (ع).

* جلسة لرؤساء السلطات الثلاث بحضور قائد الثورة الإسلامية

طهران / 18 رجب

عقدت جلسة لرؤساء السلطات الثلاثة بحضور قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) وذلك لمتابعة توجيهات قائد الثورة الإسلامية حول الاصلاحات.

وتم في هذه الجلسة التي حضرها رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أيضاً، التأكيد على أن الاصلاحات تعد ضرورة وحاجة ملحة في البلاد، وان أية بادرة إصلاحية يجب التخطيط لها وتنفيذها في إطار الدستور.

ومن النتائج الأخرى لهذا الاجتماع التأكيد على واجب السلطات الثلاث في تنظيم عملية الاصلاحات وترميم ثغرات الماضي.

وتم كذلك في الجلسة التأكيد على ضرورة أن تتصدر المحاور الثلاثة المتمثلة في إزالة الفقر والفساد والتمييز أولويات الاصلاحات.

وتقرر أن تقوم السلطات الثلاث لاسيما السلطتان التنفيذية والقضائية بصياغة وتطبيق برامج ملائمة وحازمة وشاملة لإزالة الفقر والفساد والتمييز في المجتمع وكافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات غير الحكومية وذلك من خلال الاستفادة من آراء ونظريات الخبراء.

وتم في الجلسة أيضاً التأكيد على اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي بجهاد الشعب الفلسطيني ودعمه.

* القائد يستقبل وزيري الخارجية والتجارة  

21 رجب

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) وزير الخارجية السيد كمال خرازي ووزير التجارة السيد شريعتمداري.

وقد تلقى قائد الثورة الإسلامية تقريراً من وزير الخارجية خرازي حول جولته الأخيرة التي شملت سورية ولبنان والعراق ومحادثاته مع مسؤولي هذه الدول وقدم سماحة القائد التوجيهات اللازمة.

كما تلقى سماحة القائد تقريراً من وزير التجارة يتعلق بنشاطات الوزارة، وقدم سماحته التوجيهات اللازمة لوزير التجارة.

* القائد يستعرض أفواج التعبئة في طهران  

22 رجب  

وصف قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) في كلمته أمام 110 آلاف تعبوي من محافظة طهران، وصف وجود الشباب التعبوي الحيوي والمؤمن والمندفع في البلاد بأنه مدعاة لشكر الباري تعالى.

وضمن اشادته بالانتفاضة المباركة للشعب الفلسطيني قال: إن الكيان الصهيوني يمثل بؤرة التوتر في الشرق الأوسط وأن احلال الاستقرار في المنطقة رهن باجتثاث جذور هذا الكيان.

وضمن اشارته إلى أن أية قوة بالعالم لن تستطيع طمس تاريخ وحضارة وثقافة الشعب الفلسطيني، قال قائد الثورة الإسلامية: إن حافز تحرير فلسطين وإعادة هذه الأرض إلى أحضان الأمة الإسلامية لن يموت في قلوب الشعوب الإسلامية لاسيما الشعب الفلسطيني مطلقاً.

ووصف قائد الثورة الإسلامية مسؤولية قادة العرب في القمة المقبلة للدول العربية بأنها ثقيلة، مشيراً إلى أنه بإمكان قادة الدول العربية ومن خلال اتخاذ المواقف الصحيحة أن يسطروا مفاخر خالدة.

وكان مقر قيادة أنصار الإمام علي (ع) قد بادر منذ الصباح الباكر ليوم أمس إلى تنظيم أفواج قوات التعبئة في أماكن محددة استعداداً للقيام بمراسم الاستعراض.

وبعد أن استقرت الأفواج في أماكنها المحددة قام قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة بمعية نكبار القادة العسكريين وقادة قوى الأمن الداخلي باستعراض أفواج التعبئة المشاركة في هذا المخيم.

وكان حضور مئات الشخصيات وعلماء الدين ومسؤولي البلاد ونواب الشعب وقادة الجيش والشرطة وأسر الشهداء والمراسلين في محل إقامة الاستعراض ملفة للنظر.

وكانت شعارات الله أكبر والولاء والطاعة للقيادة والاستعداد للجهاد ضد الكيان الغاصب للقدس ونصرة الشعب الفلسطيني تدوي في سماء منطقة فشافويه بين حين وآخر.

* القائد يهيب بأبناء الأمة الإسلامية لجمع التبرعات لدعم الانتفاضة الفلسطينية  

طهران / 24 رجب  

تم افتتاح رقمي حساب مصرفي من قبل مكتب قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لجمع تبرعات المسلمين لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني المسلم.

وجاء في البيان الصادر عن مكتب قائد الثورة الإسلامية أن سماحة قائد الثورة الإسلامية أصدر تعليماته لافتتاح حسابين مصرفيين برقمي 702200 و800 لدى البنك الوطني الإيراني/ بنك ملي إيران/ لدعم الانتفاضة الفلسطينية.

وأضاف البيان إن على ابناء الأمة الإسلامية وكما كانت حتى الآن ان لا تتوانى في دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في مقاومته للكيان العنصري والغاصب والذي يلقى حماية القوى الاستعمارية في العالم.

وجاء في جانب آخر من البيان ان الشعب الإيراني المسلم وكافة مسلمي العالم بامكانهم ايداع تبرعاتهم المالية بالريال الإيراني أو العملة الصعبة في هذين الحسابين في جميع فروع المصرف الوطني الإيراني في أنحاء العالم لدعم واسناد الشعب الفلسطيني.

* ولي أمر المسلمين يستقبل رئيس الوزراء الأسباني

استقبل سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) السيد خوزيه ماريا اسنار رئيس الوزراء الأسباني حيث رحب سماحته بالرغبة الاسبانية لتوسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية معتبراً الفهم المشترك العامل الأهم لتوسيع علاقات البلدين. وأضاف سماحته: الاحترام المتبادل هو من جملة القضايا المتعلقة بالفهم المشترك، إذ في هذه الحالة يكون تثبيت العلاقات بين البلدين وتوسيعها على أساس الاهتمام بالخصوصيات والثقافة والهوية لكن شعب أمراً يسيراً جداً.

وتطرق سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى حركة العولمة وتجاهل الثقافات والشعوب واصفا اياها بالحركة الخطيرة في العالم ومؤكدا في الوقت ذاته: أن اميركا تعتبر نفسها أمام الملأ اليوم زعيمة العالم وهذه مسألة خطيرة ونحن نسمي هذه الحالة في ثقافتنا بالروح الاستكبارية.

وفي معرض اعرابه عن سروره للمقاومة التي تبديها بعض البلدان الأوربية في مقابل الروح التسلطية والاستكبارية الأمريكية، أكد سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله): نحن نولي للعلاقات مع أوربا أهمية ونحن وعلى خلاف ما يحاول أن يوحي به الأميركان لا نساوي في نظرتنا بين الغرب وأمريكا.

ووصف سماحة ولي أمر المسلمين الاضطرابات القائمة في العالم بأنها ناشئة عن النزعة التسلطية وعدم الاهتمام بالشعوب مشيراً إلى الأحداث الفلسطينية الأخيرة فقال: لماذا يجب أن تدعم اميركا الطرف المقابل للفلسطينيين دون أي قيد أو شرط في أحداث فلسطين الأخيرة؟ نحن ندرك طبعاً أن هذه السياسية فاشلة، وقد برهنت أحداث فلسطين الأخيرة أن عملية العد التنازلي ضد الصهاينة الغاصبين قد بدأت.

وعد سماحة قائد الثورة الإسلامية مواجهة الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني، والاشتباكات الأخيرة انها قد حصلت جراء اغتصاب أرض فلسطين من قبل الكيان الصهيوني وتجاهل حقوق هذا الشعب ثم شدد سماحته بالقول: ان الشعب الفلسطيني موجود رغم احتلال أراضيه وانه يمثل حقيقة قائمة وينبغي على الشعب الفلسطيني ان يقرر مصير أرضه.

ثم أوضح آية الله العظمى الخامنئي: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك حجة ومنطقاً عتيداً حول رؤيتها للقضية الفلسطينية وتنظر للشعب الفلسطيني كشعب أصيل.

* القائد: يقظة الجيل الفلسطيني الصاعد تمنح الانتفاضة قوة لا تقهر

27 رجب 

 تزامناً مع ذكرى المبعث النبوي الشريف استقبل قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى طهران.

وصرح سماحته في هذا اللقاء: أن رسالة البعثة النبوية هي انقاذ الإنسان من ظلمات الشرك والظلم والتمييز والجهل والفساد، وسوقه صوب أنوار التوحيد والمعنوية والعدالة والكرامة الإنسانية.

وتابع يقول: إن الإنسانية اليوم أكثر عطشاً من أي وقت مضى لهذه الرسالة الحيوية.

وفي معرض تأكيده على المهمة الثقيلة الملقاة على عاتق السياسيين والعلماء والمثقفين والفنانين والمفكرين بالعالم الإسلامي على صعيد تبيين وترويج ونشر رسالة بعثة النبي الأكرم، (ص) أشار إلى الحوادث المرة لفلسطين المحتلة وقال: للأسف أن عيد المبعث في العالم الإسلامي امتزج هذا العام بدماء الفلسطينيين المظلومين، ولكن إذا ما نهض مسؤولو العالم الإسلامي بمهامهم حيال الشعب الفلسطيني فبالامكان تحويل هذه المرحلة من تاريخ فلسطين إلى مرحلة مصيرية.

وضمن إشادته بتاريخ وحضارة وثقافة الشعب الفلسطيني، اعتبر يقظة الجيل الفلسطيني الصاعد بأنها تمنح الانتفاضة قوة لا تقهر، مؤكداً: أن الجيل الفلسطيني اليوم تفهم المؤامرة العقيمة لبريطانيا وأمريكا وباقي القوى العظمى الرامية في امحاء شعب ودولة فلسطين من سجل التاريخ، وأيقن بأن الكيان الصهيوني هو كيان هش ومهزوز رغم كل الدعم العالمي للصهاينة الغاصبين والقمعيين، ولذا بادر للنزول إلى الساحة بكل كيانه ووجوده.

وفي معرض تأكيده على العودة المحتومة لفلسطين إلى أحضان الإسلام، قال قائد الثورة الإسلامية: لو أن الحكومات والشعوب الإسلامية نهضت بمسؤولياتها ومهامها؛ يعني تقديم الدعم الشامل لفلسطين لقرب أجل الانتصار النهائي للشعب الفلسطيني ولتراجع ثمن الانتصار.

وتابع يقول: ولو أن الدول المقتدرة صاحبة النفوذ في أوساط العالم الإسلامي تقاعست وقصرت وفي المقابل قامت بدعم الظالم بشكل مباشر أو غير مباشر فإن أمد تحرير فلسطين سيطول. ولكن على كل حال فإن هذه الحادثة المباركة ستقع عاجلاً أم آجلاً.