قال سماحة قائد الثورة الإسلامية: ان علم الجمهورية الإسلامية هو علم "العدل والروحانية" وهو نفس الراية التي حملها الأنبياء والأئمة عليهم السلام.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي( مد ظله العالي) المشاركون في الاجتماع السابع للجمعية العالمية لمجمع أهل البيت (عليهم السلام) صباح اليوم (السبت) في حسينية الإمام الخميني (ره).

 

ومن أهم محاور خطاب قائد الثورة في هذا الاجتماع فيما يلي:

 

- المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام مركز مهم وعظيم. هذا المركز تابع لآهل البيت (ع) وأهل البيت عليهم السلام لديهم شعبية لا مثيل لها في العالم الإسلامي.

 

- تقع مسؤولية كبيرة على عاتق أعضاء هذا المجمع، ويجب ان يكون هذا المجمع مصدرا لنشر تعاليم اهل البيت عليهم السلام.

 

- يفتخر أتباع أهل البيت بأنهم اتخذوا الخطوة المهمة في مواجهة نظام الاستكبار والهيمنة. هناك شعارات كثيرة لكن ما حدث على الأرض الواقع شيء واضح ومحدد، وهو رفع علم الجمهورية الإسلامية.

 

- يفخر الشيعة بوقوفهم ضد نظام الهيمنة. واليوم، يعترفون بأنفسهم بأن الجمهورية الإسلامية قد أوقفت ودمرت العديد من مطالبهم.

 

-علم الجمهورية الإسلامية هذا هو نفس علم الأئمة والأنبياء. كتابة هذا العلم هي نفس الكلمتين: "العدل والروحانية".

 

- عندما ترفع علم العدالة والروحانية، فهذا طبيعي في عالم يرتكز سلوكه على القوة، ويقوم تفكيره على المادية ان يرد عليك لان سلوكه معاكس تماما معك ومن هنا البعض يمكن ان يقول صنعت لك اعداء من خلال كلمات او حركات او قرارات لكن في الاجابه اقول لكم نحن صنعنا لنا اعداء عندما رفعنا علم الجمهورية الاسلامية الايرانية والاحكام الالهية.

 

- عندما تقترح العدل يعارضك العالم والحضارة القائمة على الهيمنة والغطرسة بقوة. عندما تتحدث عن الروحانية، فإن العالم المادي، الذي يقوم كله على المادية ويحول كل مفاهيم العالم إلى النقود يعارضك، وهذا أمر طبيعي لذلك فإن معارضة ومواجهة عالم الغطرسة وعالم الهيمنة مع الجمهورية الإسلامية أمر طبيعي .

 

-كان الإمام الخمیني یقول إن أمريكا تقع علی رأس قائمة المستكبرين وانطلاقا من هذا الاعتقاد العميق، تم وضع دعم القضية الفلسطينية على أجندة الثورة الإسلامية منذ الأيام الأولى، ووقف الإمام الخميني (ره) مع القضية الفلسطينية بكل قوته، والجمهورية الإسلامية اليوم لا تزال قائمة بناء على نفس الهندسة السياسية للإمام راحل وهي تعمل وستبقى وفية لها في المستقبل.

 

-تشجيع الدول الأخرى على الوقوف في وجه التنمر من أسباب غضب نظام الهيمنة وعداوته معنا، وتحييد المخططات الإجرامية لأمريكا في دول مختلفة منها تنظيم داعش، لقد تسبب في دعاية كثيفة لإيرانوفوبيا واتهم إيران بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.

 

- أن الجمهورية الإسلامية لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، يتهم حكام نظام الهيمنة إيران لعدم قدرتهم على منع تقدم الجمهورية الاسلامية في جميع المجالات، بالطبع يجب على الجميع الحذر من السياسات المتعجرفة وعدم الانسياق معها.

 

ولفت في النهاية سماحة القائد إلى أن مستقبل العالم الإسلامي هو مستقبل مشرق ويمكن للطائفة الشيعية أن تلعب فيه دورًا كبيرًا.