قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: "لا ننوي الاعتداء على أحد على المستوى الاستراتيجي ولكن على المستوى العملياتي والتكتيكي نحن مستعدون لرد حاسم وهجوم سريع وصعب على الأعداء".

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء باقري نحن في سياستنا الدفاعية أكثر من أن نركز على صناعة الصواريخ نعتمد على الفكر والسياسة والسلوك والتكتيك للقوة المحلية والإيرانية.

 

وفي إشارة إلى الأمن الدائم للبلاد، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: "لم نتجاهل للحظة وثانية تطوير القدرات الدفاعية للبلاد وقوة الردع".

 

وقال اللواء باقري إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية بما في ذلك القوات المسلحة تجاه دول الجوار تقوم على التقارب والتآزر والبعد عن أي توترات وسوء تفاهم، مع تعزيز العلاقات والتعاون الشامل وتطويرها لا سيما في مجال الدفاع. إن خفض التصعيد والأمن وإنتاج القوة هي المبادئ الرئيسية لاستراتيجيات وسياسات الدفاع الكلي للجمهورية الإسلامية الايرانية، ونفكر دائمًا في تعزيز وتوسيع العلاقات الدفاعية والإقليمية والتعاون مع البلدان العالم وخاصة جيراننا.

 

وحول علاقة الوزارة الخارجية والقوات المسلحة، أعلن اللواء باقري عن بناء القدرات اللازمة للعب دور في ساحة السلام وقال: في القوات المسلحة والوحدات والقوات المدربة نحن على استعداد للمشاركة ولعب دور في عمليات السلام ووقف إطلاق النار في المناطق التي تمر بظروف خاصة مثل الحرب.