نشاطات شهر ذي القعدة

2007-08-04

* القائد: اعتصام المسلمين بحبل الله هو السبيل لمواجهة ظلم الثورة الإسلامية

 11 ذي القعدة 1423هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" اليوم الأربعاء أن اعتصام المسلمين بحبل الله المتين يشكل السبيل الوحيد لمواجهة الظلم والعسف اللذين يمارسهما المستكبرون ضد المسلمين الفلسطينيين وأهدافهم المشؤومة تجاه العراق والسيطرة على المنابع المادية وثروات المنطقة.

وقال سماحته لدى استقباله القائمين على شؤون الحج "أن مجموعة أعمال فريضة الحج هي رمز اتحاد قلوب وأفكار وأجسام المسلمين في التمسك بحبل الله المتين".

وأضاف سماحة القائد "أن الحج يعد حركة عبادية جماعية مخلصة ومعمقة متلازمة مع الخشوع والذكر والتضرع والتوسل في نفس الزمان والمكان المبارك وهذا الأمر هو بحد ذاته مغزى استثنائي".

وأكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" أن أيّاً من أعمال الحج يشكل بحد ذاته رمزاً لمغزى متسام ودرساً لحياة المسلمين قائلاً "إن الحج هو ذخيرة إلهية يجب على الحجاج وكذلك سائر المسلمين أن يستثمروه بأقصى ما يمكن".

واستشهد قائد الثورة الإسلامية بآيات من الذكر الحكيم ليقول إن الأمة الإسلامية تعتبر أفضل الأمم وذلك بفضل انتسابها إلى الدين الإسلامي الحنيف وهو الدين الذي يقود الإنسان إلى قمة التكامل والفلاح.

وقال سماحته "إن الإيمان بدروس فريضة الحج والإفادة من ذخائر هذه العبادة الإلهية الكبيرة من شأنهما أن يحققا العزة والكرامة للأمة الإسلامية وصمودها بوجه القوى الشيطانية والاستكبارية".

ورأى سماحة القائد أن رواج الأفكار الموهومة والمثيرة للفتنة والحد من انعكاس عظمة حركة المسلمين في موسم الحج يؤدي إلى المس بالذخيرة الإلهية مؤكداً أن تجاهل هذه الذخيرة وعدم الإفادة منها سيؤدي إلى المساس بالعالم الإسلامي.

وأكد سماحته أن العظمة الحالية التي يتميز بها الإسلام نابعة من جهود الشعب الإيراني وقيام النظام الإسلامي في إيران قائلاً "إن رؤية نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضايا الدولية قائمة على المعايير الإسلامية وعلى هذا الأساس فإن هذا النظام لن يستسلم أمام غطرسة القوى".

وأشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" إلى التجارب التأريخية المتكررة في المنطقة فيما يخص مصير الدول والحكومات التي استسلمت لغطرسة القوى ليقول أن هذه الدول وإضافة إلى فقدها لعزتها تعاني من مشاكل من الناحية الاقتصادية والمادية أيضاً.

* القائد يستقبل وزير الأمن وجمعاً من مسؤولي الوزارة

15  ذي القعدة1423هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله وزير الأمن الشيخ علي يونسي وجمعاً من مسؤولي الوزارة أن الجهاز الأمني في البلاد يجب أن يفشل مخططات العدو في جميع الأبعاد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

وأشار سماحة القائد إلى تشكيل الجهاز الأمني في البلاد تأسيساً على دوافع ثورية وسليمة ليؤكد أن القوى المؤمنة العاملة في وزارة الأمن أسدت خدمات قيمة للإسلام والثورة وإيران.

وأشاد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بخدمات وزارة الأمن على مختلف الصعد بما في ذلك مكافحة المفاسد الإقتصادية ليحث سماحته وزارة الأمن على النشاط في جميع المجالات التي يتابع فيها العدو أهدافه وذلك من أجل كشف الأساليب السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية المعقدة للأعداء والتصدي لها.

وفي معرض إشارته إلى اقتدار الشعب الإيراني والنظام الإسلامي في مواجهة الأعداء قال قائد الثورة الإسلامية: "إن الإستكبار قد عرف جيداً أنه لا يمكنه المس بالنظام الإسلامي إلاّ من خلال ترويج الأفكار المغلوطة والمنحرفة، والمؤسف في هذا الخصوص أن بعض العناصر والتيارات المرعوبة والمنحرفة والمنبهرة بالغرب تسلك نفس الطريق إذ يتعين على وزارة الأمن مواجهة غاية العدو هذه بشكل متيقظ ودقيق وصحيح".

وأكد سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على ضرورة تجنب وزارة الأمن التأثر بالتيارات والأحزاب السياسية قائلاً: "إن جميع الأعمال والنشاطات في الجهاز الأمني بالبلاد يجب أن تتم وفقاً لأحكام الشرع والقانون".

* القائد يستقبل جماً من الرياضيين ومسؤولي الرياضة في البلاد

16 ذي القعدة1423هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) جمعاً من الرياضيين الحائزين على البطولة والمسؤولين الرياضيين في البلاد ليؤكد ضرورة توسيع الرياضة بوصفها عاملاً يسهم في إرساء السلامة البدنية والنشاط النفسي في المجتمع.

وقد عبر قائد الثورة الإسلامية عن حرصه على كافة الرياضيين قائلاً: "إني والشعب الإيراني نُّكن احتراماً خاصاً للأبطال الرياضيين".

وحث سماحته الشبان الرياضيين على تعزيز المعنويات قائلاً: "إن الرياضيين يجب أن يحافظوا على الروح البطولية التي كانت سائدة في القصص الإيرانية القديمة والأحداث الإسلامية وأن يتحلوا بالتواضع لدى فوزهم بالبطولة وتحقيقهم النجاحات".

ورأى آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن الفوز والبطولة الحقيقية يتمثلان في هزم ودحر المنافس والمخاصم الحقيقي للإنسان، أي الأهواء النفسية مؤكداً أن البيئة الرياضية يجب أن تكون نظيفة وأن المسؤولين والمدربين الرياضيين في البلاد يتحملون مسؤولية جسيمة في هذا الخصوص.

وشدد سماحة القائد على أن إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترتكز على توسيع وتطوير الرياضة لأن ذلك يسهم في تحقيق السلامة البدنية والنشاط والحيوية النفسية في المجتمع وأن مجتمعاً كهذا سيكون قادراً على تحقيق التقدم على كافة الأصعدة.

وطلب سماحته من الحكومة حل المشاكل المادية في الحقل الرياضي مؤكداً أنه إضافة إلى الاهتمام المادي يجب إضفاء الطابع العلمي على الرياضة لكي يتم إفساح المجال أمام تطويرها وتوطيدها.

وشدد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بالرياضة النسويه موضحاً أنه من ناحية الأرضية الرئيسية للرياضة أي السلامة البدنية والنشاط الروحي في المجتمعات فإنه ليس هناك فرق بين المرأة والرجل وأنه يجب توسيع الإمكانات الرياضية للسيدات.

وتابع سماحته يقول أنه يجب التصرف بشكل بحيث يكون بوسع السيدات الرياضيات المشاركة في الألعاب الرياضية المتاحة لهن بمنأى عن الثقافات المغلوطة السائدة في العالم مع التقيد بالحدود الشرعية والاحتشام.

وأثنى قائد الثورة الإسلامية على الحميه الدينية والوطنية للرياضيين قائلاً: "إن الرياضي الذي يرفض دعوة بلد أجنبي له ولا يغض الطرف عن بلده من أجل المال يكون قدره ونشأته أكثر بكثير من مائة ميدالية، وإني أحب مثل هذا السلوك.

* القائد: يؤكد أن الاستخدام الأمثل لحرية التفكير هو شرط التنمية 

24 ذي القعدة1423هـ

وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي  الخامنئي(دام ظله) لدى استقباله اليوم أعضاء رابطة القلم الإيرانية, وصف حرية التفكير بأنها موهبة إلهية وأضاف أن التنمية الحقيقة للثقافة والفكر والعلم تعود بالدرجة الأولى للإستخدام الصحيح لنعمة حرية التفكير.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية قائلاً: "إن حرية التفكير شعار مظلوم لأن هناك من يرى أنها تؤدي إلى تدمير الأسس والقيم ولهذا السبب يرفضونها وهناك من يرحب بها لأنها باعتقادهم تتعرض للمبادىء والأسس والمقدسات, ولكن هاتين الرؤيتين تعدان خطأً وظلماً بحق حرية التفكير".

واعتبر سماحته الحوار المحترم والحكيم والمنصف والمستدل والعلمي من سبل ترويج وتعزيز حرية التفكير وأضاف, أن الحوزة العلمية والجامعة تتحملان مسؤولية كبرى في هذا المجال.

وأكد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي(دام ظله), أن هناك فرقاً كبيراً بين التحجر والأصولية وقال, إن الأصولية تعنى القبول بالمبادىء المستدلة والمنطقية والتمسك بها التي من الممكن أن تؤدي إلى إيجاد حركة ونشاط، إما التحجر فيعني الدفاع الجاهل عن العقائد غير المستدلة التي تحول دون الإبداع والتحرك الصحيح.

وأوضح سماحته أن التحجر لا ينحصر بالقضايا الدينية بل يتعدى إلى السياسة والفئوية التي تكتسي ظاهراً مثقفاً فهي مثل التحجر الديني لها مخاطر وآثار كبيرة.

واعتبر قائد الثورة تحقيق التطور في الأركان والأسس الاجتماعية هو المعنى والهدف الاستراتيجي للثورة والإمام الخميني (رض) وأضاف: "إن القضاء على الحكم الملكي الفاسد كان مقدمة لإيجاد تغيير عميق في البنى التحتية الفكرية والثقافية للمجتمع, وينبغي أن لا يوقفنا شيء عن تحقيق هذه الأهداف".