قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء غلام علي رشيد إن أمريكا والناتو وسنتكوم والكيان الصهيوني ساعدوا إسرائيل بـ 240 طائرة مقاتلة والعديد من الأنظمة المضادة للصواريخ لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية.

 

وقال اللواء رشيد في تصريح له إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتهما حماس وعملية "الوعد الصادق" وهي العمل العسكري المباشر الذي قامت به إيران ضد الكيان الصهيوني، أظهرت بوضوح أن إسرائيل هشة للغاية.

 

وأضاف، لن يعود شيء إلى ما قبل طوفان الأقصى والعمل العسكري المباشر للجمهورية الإسلامية. وأي رد فعل من جانب الكيان للخروج من المستنقع الذي وقع فيه سيؤدي إلى مزيد من الانهيار.

 

وأكد اللواء رشيد أن محور المقاومة له اليد الطولى، وأفق العشر سنوات المقبلة هو لمحور المقاومة. سيتم إعادة قراءة التاريخ من جديد.

 

وأضاف، لم يجرؤ الكيان الصهيوني على أن يعرض للعالم صور القاعدتين العسكريتين؛ لو لم يهب الأمريكيون والبريطانيون والفرنسيون والقيادة المركزية لمساعدة الكيان الصهيوني، لكانت 80٪ من صواريخ ومسيرات إيران قد سحقت القواعد العسكرية الصهيونية.

 

وتابع، إيران نفذت هذه العملية الهجومية ردا على جريمة الكيان الصهيوني بحق قادتها في القنصلية والسفارة الإيرانية في دمشق.

 

وأضاف، إن عملية الوعد الصادق تولاها جزء من قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، والتي استخدمت 20٪ فقط من قوتها الهجومية، بالمقابل، وقفت أمريكا والناتو والقيادة المركزية الأمريكية والكيان الصهيوني بـ 240 طائرة مقاتلة والعديد من الأنظمة المضادة للصواريخ المتمركزة على السفن الأمريكية في البحر المتوسط ​​والبحر الأحمر والأنظمة المضادة للصواريخ التابعة للكيان الصهيوني لمواجهة هذه الصواريخ.