أصدر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بيانا عقب استشهاد مجموعة من زوار ضريح الشهيد الحاج قاسم سليماني في الجريمة الإرهابية التي وقعت في مدينة كرمان جنوب إيران.

 

وجاء في هذا البيان أن أعداء الشعب الإيراني الشريرين والمجرمين خلقوا مرة أخرى كارثة وقاموا باستشهاد عدد كبير من مواطنينا الأعزاء في كرمان وفي الأجواء العطرة في مقبرة الشهداء.

 

وقال قائد الثورة الإسلامية في هذا البيان: خيم الحزن على الشعب الإيراني وباتت العديد من الأسر حزينة على فقدان فلذات أكبادها وأعزائها. لم يستطع المجرمون قساة القلوب تحمل عشق الناس وشوقهم لزيارة ضريح قائدهم العظيم الشهيد قاسم سليماني.

 

وأكد سماحته أن على المجرمين القساة أن يعلموا أن جنود الطريق المنير للشهيد سليماني لن يتحملوا خبثهم وجریمتهم. سواء الأيدي الملطخة بدماء الأبرياء أم العقول الفاسدة والشريرة التي قادتهم إلى هذا الضلال ستكون هدفاً للرد القاصم والعقاب العادل من الآن فصاعدا. وليعلموا أن هذه الكارثة سيكون لها رد قوي إن شاء الله.

 

وقال آية الله العظمى الخامنئي في هذا البيان: إنني أشارك عائلات الشهداء الثكلى العزاء؛ وأعرب عن تضامني معهم؛ سائلا الباري تعالى ان يمنّ عليهم بالصبر والسلوان، كما اتعاطف مع جرحى هذا الحادث واسأل الله لهم بالشفاء.

 

وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن أرواح هؤلاء الشهداء ستحل ضيفا إن شاء الله على سيدة نساء العالمين وأم الشهداء الصديقة الطاهرة (س).