العدو"الإسرائيلي" يحاول إيجاد الأجوبة حول الأسباب الكامنة وراء عدم إطلالة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".

 

في الوقت الذي يحاول فيه العدو "الإسرائيلي" إيجاد الأجوبة حول الأسباب الكامنة وراء عدم إطلالة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، قال الكاتب والباحث السياسي المختص بالشؤون العربية يوني بن مناحم على منصة "إكس" : "منذ بداية الحرب في الجنوب، (السيد) حسن نصر الله أمين عام حزب الله، يلتزم الصمت ويُدير حرب استنزاف ضد "إسرائيل" عند الحدود الشمالية".

 

وتابع يوني بن مناحم ""إسرائيل" والولايات المتحدة تجدان صعوبة في حل شيفرة نوايا نصر الله. يجب على "إسرائيل" الاستعداد للسيناريو الأسوأ والذي ستضطر فيه إلى القتال على جبهتين بالتوازي".

 

وفي وقتٍ سابقٍ أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله أنّ "عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة، وعندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك"، لافتًا إلى أنّ "السيد نصر الله يدير المواجهات مع القادة الميدانيين بشكل مباشر".

 

كما أكد فضل الله أنّ "السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة في الجنوب وغزة ويشرف على إدارة المعركة مع القادة الميدانيين"، وقال: "نقلت لعوائل الشهداء عن السيد نصر الله أن كل الشهداء هم أبناؤه".

 

وأضاف، "المقاومون يواجهون جيش العدو عند الحدود مع جنوب لبنان ويوقعون في صفوفه إصابات وقتلى، ومقاومتنا تعرف طريقها الذي اختارته للدفاع عن بلدها، فبيئتنا الصلبة والصامدة في الجنوب تقدم خيرة أبنائها في الميدان بمواجهة العدو الإسرائيلي، والمجاهدون والعوائل الصامدة يقفون في الخط الأمامي للدفاع عن بلدنا وأرضنا، فنحن في لبنان لا خيار لنا سوى الدفاع عن بلدنا".

 

المصدر: العهد