أكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، إن الطامعين بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن يروا جانبا من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم.

 

ولفت كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي في تصريح صحفي له إلى الوضع الحساس للغاية التي تعيشها البلاد وقال : العالم يعيش وضعا خاصا والقوى قيد التغيير وان نظام أحادي القطب قيد الانهيار كما أن النظام العالمي الجديد قيد التشكيل.

 

وأضاف: هذا الوضع العالمي قد منح فرصة خاصة لنظامنا لكي يتوصل الى مكانته الحقيقية، القوى المهيمنة وعلى رأسها أمريكا المجرمة ،تحاول كي لا يصل نظام الجمهورية الإسلامية المقدس إلى مكانته الحقيقية.

 

وقال: "كلما حاول نظام الهيمنة (في هذا الاتجاه) كلما غرق أكثر في المستنقع، هذا الكلام هو حقيقة، وكلما مضى الزمن فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكتسب مزيدا من القوة.

 

ورداً على سؤال مراسل وكالة تسنيم حول إستتباب الأمن على الحدود الإيرانية - الأفغانية قال : أفغانستان جارتنا ولدينا حدود مشتركة لأكثر من 900 كيلومتر مع هذا البلد ، إلا أن العالم اجمع حشد قواته لخلق الخلافات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأفغانستان.

 

وأضاف: أمريكا والكيان الصهيوني المزيف يحاولان الدخول في قضية الحدود الإيرانية - الأفغانية وخلق الخلافات بين البلدين ، يجب ان يعلما أنه إذا كانت لدينا مشكلة مع أفغانستان في هذا المجال فسنحلها بأنفسنا ولا علاقة لها بشخص اخر، وقد توصل البلدان إلى هذه النتيجة بان نواجه هذه المؤامرة .

 

وأشار العميد شكارجي إلى مناورات القوة البحرية للحرس الثوري في مياه الخليج الفارسي وقال: ان الطامعين بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب ان يروا جانبا من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم، إن مناوراتنا هي مناورات تحمل رسالة ورسالتها إلى دول المنطقة هي التخلص من التبعية للأجانب لإحلال الأمن في الخليج الفارسي، ثقوا بنا ونحن سنضمن إحلال الأمن في هذه المياه، بعبارة أخرى تهدف مناوراتنا في الخليج الفارسي وبحر عمان غالبا في سياق تعزيز أمن كل المنطقة.

 

وتسال العميد شكارجي: ما علاقة أمن الخليج الفارسي وبحر عمان والمحيط الهندي بأمريكا ؟ ماذا تفعل امريكا هنا ؟ كل دول المنطقة قادرة على إرساء الأمن في هذه المياه ، لكن سياسة أمريكا هي تربية قطاع الطرق، من ناحية أخرى تحمل (امريكا) دولة أخرى مسؤولية انعدام الأمن ، وبهذه الطريقة تجد ذريعة للتواجد في هذه المياه وحشد قواتها.