أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية "اللواء حسين سلامي "، في رسالة بعثها إلى القائد العام للجيش اللواء " سيد عبد الرحيم موسوي " بمناسبة يوم الجيش الوطني، أن "الحرس الثوري والجيش يدافعان عن الثورة الإسلامية وإيران العزيزة ويدخلان اليأس في نفوس الأعداء".

 

وقال اللواء سلامي، أن "أعداء الثورة الخبثاء لن يكفوا عن أعمالهم ضد ايران الاسلامية"؛ منوها في الوقت ذاته إلى يقظة وتنسيق القوات المسلحة الايرانية في مواجهة هذه التهديدات.

 

وشدد القائد العام للحرس الثوري على، أن "تظافر الجهود بين القوات المسلحة قد أدى الى قلب حسابات العدو، مشددا على أن ذلك أصبح مصدر تحدي لنظام الهيمنة والصهيونية العالمية".

 

كما نوه بالقرار الحكيم الذي اتخذه مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "الامام الخميني (طاب ثراه) الداعم للجيش بعد فترة وجيزة من انتصار الثورة؛ مبينا أن هذا القرار أحبط المخطط الذي كان العدو يسعى وراءه وهو "حل الجيش لكي ينفذ مخططاته بسهولة".

 

وأضاف اللواء سلامي: إن قرار الإمام الراحل في معارضة تلك المؤامرة الشريرة بعث روحا جديدة في أبناء الشعب الإيراني لدى الجيش وجعله جيشا ثوريا قادرا على تولي مهامه في الدفاع عن استقلال ايران وسيادتها الوطنية وتعزيز قوتها الدفاعية.

 

وتوجه قائد الحرس الثوري بالثناء للباري تعالى، على "نعمة الشعب الإيراني المؤمن والقوي"؛ كما استعرض الانجازات التي حققتها هذه القوة المسلحة الإيرانية طوال السنوات الـ 44 الماضية، وقال ان القوات المسلحة ولاسيما الحرس الثوري الإيرانيين، يقفان جنبا إلى جنب الجيش من اجل تعزيز اقتدار ورفعة وشموخ الوطن ورصد التهديدات والمخاطر التي تحوم بالبلاد الإسلامية العزيزة.