في مؤتمر صحفي؛

العميد شريف: لقد انتهى اسطورة النيل إلى الفرات/نجري عرضا بحريا في دول محور المقاومة بمناسبة يوم القدس

أكد رئيس مقر الانتفاضة والقدس في مجلس تنسيق منظمة الدعاية الإسلامية، العميد رمضان شريف، ان التطورات في فلسطين اليوم لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته، وحلم الصهاينة بأرض من النيل إلى الفرات قد انتهى".

 

وقال العميد رمضان شريف، في مؤتمر صحفي لتوضيح خطط يوم القدس العالمي المزمع يوم الجمعة المقبل: "نحن على أعتاب السنة 44 ليوم القدس العالمي... بالنسبة لشعبنا، فإن يوم القدس العالمي ومسيرته على المستوى الوطني كمسيرة وطنية ثانية تذكرنا بمواجهة مع الكيان الصهيوني".

 

وأضاف رئيس مقر الانتفاضة والقدس في مجلس تنسيق منظمة الدعاية الإسلامية: "اليوم التطورات في فلسطين تمضي لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته، وقد انتهى حلم الصهاينة بالوصول إلى الأرض من النيل إلى الفرات".

 

وصرح ان حصن آمال الكيان الصهيوني انهار بفضل نضالات شعب فلسطين ولبنان ومحور المقاومة، مضيفا: "ان الصهاينة خططوا للعديد من المؤامرات ضدنا وضد شعبنا، ولكن الكثير منها فشل ولم تؤتي ثمارها وتم تحييدها".

 

وأوضح رئيس مقر الانتفاضة والقدس في مجلس تنسيق منظمة الدعاية الإسلامية أنه سيتم الاحتفال بيوم القدس العالمي لهذا العام بسمات مميزة، قائلا: "في العام الماضي، نفذ المقامون الفلسطينيون 10000 عملية ضد الصهاينة في الأراضي المحتلة ولم تعيش الصهاينة في العام الماضي يوما راحة".

 

وأشار إلى الإنجازات الاستراتيجية والحاسمة الأخيرة للمقاومة الإسلامية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل والمجرم، مبينا: :إننا نشهد اليوم أكثر من أي وقت مضى وحدة وتنسيق وتآزر الفصائل الفلسطينية المناضلة، فضلاً عن تشكيل جبهة موحدة مناهضة للصهيونية من جنوب لبنان والجولان السوري إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وقد واجهت هذا الكيان نتائجها وتداعياتها في فترة وجيزة".

 

وصرح العميد شريف بأن حصن أمل الكيان الصهيوني انهار بفضل كفاح شعب فلسطين ولبنان ومحور المقاومة، مضيفا: "ان الصهاينة خططوا مؤامرات كثيرة ضدنا وضد شعبنا، لكن الكثير منها فشل و لم يؤت ثماره، وتم تحييده."

 

وأضاف: "ظهور فصائل المقاومة الفلسطينية الناشئة والشباب المجاهد والمتحمس وتنفيذ عمليات مذهلة في الضفة الغربية يظهر العزم والإرادة في الجيل الجديد من فلسطين لاستعادة الوطن من المحتلين".

 

وتابع رئيس مقر الانتفاضة والقدس في مجلس تنسيق منظمة الدعاية الإسلامية أن الكيان الصهيوني يعاني من انقسامات وخلافات داخلية متزايدة في السنوات الأخيرة، وان هذه المشاكل سبب إلى يأس الكثير من قادة هذا الكيان للبقاء ووصلت الخلافات المذكورة أعلاه إلى ذروتها خلال فترة رئيس الوزراء المتطرف والديكتاتور، بنيامين نتنياهو واصراره على خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل التي ادت إلى احتجاجات غير مسبوقة ضده، حيث أصبح وضع الكيان هشًا بشكل واضح وتسبب في ظهور علامات انهيار المجتمع الصهيوني".

 

وفي جانب آخر، أشار رمضان شريف إلى بداية عملية الهجرة العكسية لسكان الأراضي المحتلة إلى دول أخرى، قائلا: "أن تدفق الهجرة العكسية لمليوني ساكن في الأراضي المحتلة آخذ في التبلور، وبالطبع، يسعى الصهاينة لإخفاء هذا التدفق، لكن السبب الرئيسي للهجرة العكسية من الأراضي المحتلة هو استحالة تصور مستقبل لهؤلاء المهاجرين".

 

وقال إن تصرفات الكيان الصهيوني الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، هي حلم نتنياهو بإحداث توتر وصرف تركيز الإعلام المحلي والدولي عن الاحتجاجات الداخلية في الأراضي المحتلة".