أكد قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، العميد أمير علي حاجي زاده، ان العمليات الاستباقية التي نفذها الحرس الثوري على مقرات الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، اخمدت مؤامرتهم في المهد.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، العميد امير علي حاجي زادة، تطرق في تصريحه خلال حفل قرآني بمدينة مشهد المقدسة شمال شرق إيران، الى اجراءات العدو في معاداة الجمهورية الاسلامية في الاشهر الاخيرة، مبينا : "لقد اتخذت أجهزة التجسس الناوئة للثورة الاسلامية خطوات عديدة لاستهداف الجمهورية الاسلامية، بما في ذلك مخطط التقسيم كما حصل في ليبيا، ومخطط تنفيذ عمليات ارهابية مثل سوريا، مؤكدا بان وفاة المرحومة مهسا أميني اعطت ذريعة ذهبية الى هؤلاء".

 

واضاف: "لقد قرر العدو تحويل هذه الموجة إلى تسونامي إعلامي من خلال استعطاف مشاعر وعواطف المواطنين".

 

وتابع قائد قوة الجو فضائية: "وفي خطوة أخرى، سعت أبواق الإعلام الغربي لجر المواطنين إلى الشوارع، والتصعيد من خلال التحريض على قوات الأمن الداخلي والمدافعين عن امن البلاد، وفبركة سيناريوهات قتل وهمية وتوجيه أصابع الاتهام فيها إلى قوات الأمن بهدف توسيع رقعة الاضطرابات والاشتباكات بين المحتجين والأمنيين".

 

وأشار إلى أن المسؤولين العسكريين كشفوا عن هذا المخطط الشرير، لتظهر القنوات المحرضة على الفتن صفر اليدين.

 

وقال العميد حاجي زادة : "ان يقظة وبصيرة الشعب الإيراني المؤمن البطل، أسقطت قناع العدو وأفشلت محاولاته، وسرعان ما فصل المواطنون الغيارى حسابهم عن المراهقين والشباب المغرر بهم الذين عمدوا إلى إثارة الشغب والاعتداء على الممتلكات واستهداف امن البلاد".

 

وأردف: "ان الخطوة الأخيرة التي لجأ إليها العدو لركوب أمواج الاضطرابات، تمثل في شن هجوم عسكري ومسلح باستخدام المجموعات الإرهابية القادمة من اقليم شمال العراق، مشددا على انه تم إخماد هذه المؤامرة في المهد، بواسطة يقظة أجهزة الأمن والقوة البرية للحرس الثوري.

 

 

وفي إشارة إلى تحركات المنافقين الأخيرة وبعض الشبكات الإعلامية المتواجدة في المنطقة والتي تلطخت أيديها بدماء شباب إيران، قال حاجي زادة: "ليعلم الأعداء أن هذا الشعب سيعاقب الجناة وداعمي الفتنة الأخيرة في مستقبل غير بعيد".