أكد " حفيظ الله ريغي " نجل الشهيد مولوي " عبد الواحد ريغي" الذي اغتالته يد الخيانة والإجرام في يوم الخميس الماضي أن دعم والده للنظام الإسلامي يدل على إيمانه الراسخ بهذا النظام، مشددا على أن والده بقي ينادي لوحدة المسلمين حتى نفسه الأخير.

 

وشدد نجل الشهيد " ريغي " أن والدي كان يدعو في منبر صلاة الجمعة دائما المسلمين الشيعة والسنة إلى توحيد الصف أمام العدو المشترك، موضحا لذا فإن كلا الفريقين كانا يحبانه كثيرا.

 

وتابع قائلا: نحن 11 إخوة و7 أخوات وكان والدنا ووالدتنا تابعان للقرآن الكريم وكانا يشجعان ابناءهما على السير في الطريق الذي رسمه القرآن اذ أن 5 أخوة و3 أخوات يعتبرون من حفاظ هذا الكتاب السماوي.

 

وأكد " حفيظ الله " أن والده الشهيد كان كاسبا يعتاش على دكان ويعيش جميع إخوانه وأخواته على مصادر هذا الدكان رغم أنهم يملكون شهادات جامعية وحوزوية.

 

واستطرد قائلا: إن والدي كان يشعر بالجبهة والحرب بكل جوارحه إذ أنه عندما كان يدافع عن الوطن يثبت ولاءه للوطن الإسلامي إيران والنظام الإسلامي ويسير على نهج الولي الفقيه.

 

يذكر أن الشهيد " مولوي عبد الواحد ريغي " إمام جمعة أهل السنة في مسجد الإمام الحسين (ع) في مدينة خاش كان من الشخصيات الدينية السنية البارزة في محافظة سيستان وبلوجستان قد استشهد بعد اختطافه على يد مجهولين يوم الخميس الماضي.