أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، في إشارة لتطوير منظومة الدفاع الجوي "باور 373"، ان الطائرات المسيرة للعدو تقع في مرمى هذه المنظومة المزودة باحدث التقنيات العالمية.

 

وألقى القائد العام للجيش الايراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، كلمة خلال مراسم تكريم النخب العلمية الإيرانية وكوادر الصناعات الدفاعية التي ساهمت في تطوير منظومة باور 373 للدفاع الجوي، حيث قدم العزاء باستشهاد جمع من المواطنين في جريمة الهجوم على مرقد السيد احمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) في مدينة شيراز (جنوبي البلاد) وايضا شهداء قوى الامن الداخلي الذين ارتقوا خلال الاضطرابات الاخيرة في البلاد.

 

وتوعّد القائد العام للجيش، بمساءلة كل من تورط في إثارة اعمال الشغب، وعلى راسهم الشيطان الاكبر امريكا والكيان الصهيوني وعملاؤهما الذين خططوا ونفذوا الاغتيالات والمجازر بحق الواطنين الابرياء.

 

وأضاف: "ان غاية الثورة الاسلامية في الاطاحة بنظام الهيمنة والاستكبار العالمي، ستتحقق لاريب، وان القضاء على الصنم الاكبر امريكا سينتهي بإطاحة جميع الاصنام الصغيرة قطعا".

 

واعتبر القائد العام للجيش، بان منظومة باور 373 المتطورة تقنيا، تشكل انجازا عظيما في مجال تقنية الدفاع الجوي على مستوى العالم؛ مبينا بانه لا يوجد اكثر من دولة او دولتين تمتلك منظومة دفاعية مماثلة، وذلك في ضوء التقنيات المعقدة والحديثة التي استخدمت في سياق تطوير هذه المنظومة الايرانية.

 

واضاف، ان منظومة باور 373، قادرة على استهداف الطائرات من دون طيار عن بعد 304 كم، مثمنا الجهود التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز الوطني العظيم، وبما يشمل كوادر الصناعات الدفاعية وقوة الدفاع الجوي بالجيش الايراني، الى جانب الشركات المعرفية التابعة للجامعات اللوجستية.

 

وصرح قائد الجيش، بان وسائل الاعلام التابعة للعدو لا تريد للشعب الايراني ان يعيش حلاوة هذا التقدم وعشرات الانجازات التي تتحقق برعاية الجمهورية الاسلامية الايرانية، بل تسعى في سياق مآربها البغيضة وباستخدام شتى الحيل الشيطانية الى تضخيم المشاكل واثارة الحرب النفسية والاضطرابات الداخلية لحرف اذهان الشعب عنها.

 

ووجه خطابه الى جميع المسؤولين، بان يكونوا على قدر المهام الموكلة اليهم في التصدي لهذا المخطط واقامة "جهاد التبيين" بهدف رفع المستوى المعرفي عند الشباب وسائر الشرائح المجتمعية في ايران الاسلامية، حيال الانجازات الوطنية العظمى التي تتحقق باستمرار، وبالتالي ازالة الاحباط ونشر الشعور بالامل والاخوة والتماسك في قلوب المواطنين.