قال قائد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية: "الأعداء يعلمون أننا سنرد بكل تأكيد على نتيجة أفعالهم التدخلية، لكننا الآن لا نستطيع أن نقول أين وكيف سنقوم بهذا العمل".

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية اللواء حسين سلامي، على هامش مسيرة 13 أبان /4نوفمبر في طهران وبين الصحفيين، في إشارة إلى التواجد الكبير في هذه المسيرة وفي يوم مقارعة الغطرسة: نأمل أن تكون وسائل الإعلام الأجنبية عادلة حيث تعكس كل مجد وحقيقة الوجود الكبير لأهل بلدنا.

 

وتابع: إذا نظرت إلى هؤلاء المشاركين فكلهم شباب وهذا يدل على أن شباب إيران الإسلامية ما زالوا يقفون إلى جانب ثورتهم وهم مجدون وقويون ضد الجبهة المتعجرفة.

 

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية في إشارة إلى حضوره في مسيرة اليوم ومطالبات الشعب بالرد على جرائم الإرهابيين باستشهاد عدد من أبناء وطننا في مرقد شاهجراغ ومناطق أخرى من البلاد: " كل من الأعداء ونحن نعلم جيدًا أن هذا الانتقام سوف يتم. شعبنا عزيز وثورتهم مجيدة. والأحداث التي شهدناها مؤخرًا لا يمكن أن يكون لها أي تأثير على مسيرة ثورتنا.

 

وأكد اللواء سلامي: شعبنا في الساحة ولا خطر يهدد ثورتنا لأن أعداء بلدنا أصيبوا بخيبة أمل من نتائج أعمالهم ضد هؤلاء الناس. الأعداء الذين قالوا إننا لا نركز على خطة العمل الشاملة المشتركة ركزوا على القضايا الداخلية لإيران.

 

وأضاف: "اليوم نفس الأعداء وضعوا قواتهم في حالة تأهب وقلقون من أن الجمهورية الإسلامية ان تتخذ أي إجراء ضدهم، وعلى هذا الأساس، فقد دخلوا الآن في وضع دفاعي بسبب الخوف من تحرك إيران ضدهم.

 

وتابع القول اللواء سلامي: "الأعداء يعرفون أننا سنرد بالتأكيد على نتائج أعمالهم التدخلية ولكن الآن لا يمكننا أن نقول أين وكيف سنقوم بهذا العمل، ومن يأخذ سلام شعبنا لن ينال السلام.