قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، لن نسمح لبعض دول المنطقة بالارتباط مع الأعداء بسبب التداعيات الخطيرة على الأمن.

 

وخلال مراسم إزاحة الستار عن سفينة الشهيد سليماني، وسفينة الشهيد روحي عالية السرعة لإطلاق الصواريخ، وسفينة الشهيد دارا عالية السرعة لإطلاق الصواريخ، أكد القائد العام لحرس الثورة، أننا لا نستطيع الحفاظ على أمننا القومي دون توسع القوة، وقال: إن بعض الدول في منطقة الخليج الفارسي تعتقد أن الكيان الصهيوني يمكن أن يملأ فراغ غياب أمريكا التي تبدو عظيمة، بينما أن هذه سياسة فاشلة، ولم يكن الوجود الأمريكي في المنطقة سوى فرض حروب واسعة على الشعوب.

 

وحذر اللواء سلامي من الوجود الذي لا يمكن تحمله للكيان الصهيوني في الأراضي الإسلامية وبالقرب من حدود إيران، وقال: إنهم يخلقون انعدام الأمن، الكيان الصهيوني شجرة لا جذور لها ولا يستطيع توسيع فروعه في الأراضي الأخرى.

 

وأكد أن دول المنطقة ستكون شقيقة وصديقة إذا لم تتحد مع الأعداء، وبسبب التداعيات على الأمن فلن نسمح لبعض دول المنطقة بالارتباط مع الأعداء، وقال: رسالتنا الرئيسية في هذه المنطقة هي الأمن والاستقرار البحري، ونحمد الله تعالى أننا وصلنا إلى الاكتفاء، في الواقع انتهى زمن الاعتماد على المعدات والأسلحة الأجنبية، ولسنا بحاجة إلى أي أجنبي لصناعة السلاح الدفاعي.

 

في الختام، أوضح القائد العام لحرس الثورة أننا لا نؤمن بالقوة المستعارة، وقال: "إن بناء سفينة الشهيد سليماني الحربية القاذفة للصواريخ أظهر أن أي شعب يمكن أن يقدم نموذجاً ناجحاً للثبات والصمود من أجل الشعوب التي تريد أن تكون مستقلة".