قال قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران أن بارجة الشهيد الحاج قاسم سليماني الحاملة للمروحيات ستنضم قريبا إلى الأسطول البحري لحرس الثورة الإسلامية في إيران .

 

وأشار العميد علي رضا تنكسيري في ملتقى إحياء اليوم العالمي للملاحة البحرية، إلى احتجاز ناقلتين يونانيتين في الخليج الفارسي من قبل بحرية الحرس الثوري الإيراني وقال انه قبل ذلك، احتجز اليونانيون ناقلتنا عند شواطئ هذا البلد وصادروا شحنة النفط التي كانت فيها وحكمت المحكمة بكل وقاحة باحتجاز الناقلة .

 

ولفت إلى دعم وإسناد قائد الثورة الإسلامية لاحتجاز الناقلتين اليونانيتين في مياه الخليج الفارسي وقال لقد فعلنا ذلك في زمن واحد وفي مكانين مختلفين حيث كانت أحداهما في هرمزكان والآخر في محافظة بوشهر.

 

واعتبر قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية إيران بأنها دولة ساحلية وبحرية في شمالها وجنوبها ، مضيفًا: "لدينا جزر استراتيجية في الخليج الفارسي غير قابلة للإغراق مثل حاملة الطائرات".

 

وأشار تنكسيري إلى تلقي 4000 رسالة شعبية عقب احتجاز سفينة استينا وقال انه إلى جانب دعم الشعب، هناك عامل آخر من عوامل اقتدارنا ألا وهو القوة البحرية المقتدرة التي تتصدى للأعداء .

 

كما صرح تنكسيري للصحفيين على هامش الملتقى بأن أمن مضيق هرمز هو مسؤولية الحرس الثوري الإيراني واضاف : "الأجانب ياتون من خارج منطقة الخليج الفارسي، لكن وجودهم ضئيل لأنهم لا جذور لهم في المنطقة. "

 

ومضى يقول إنه في عام 2003 ، أصبح وجود الأجانب بحجة وجود صدام بلا معنى مع الإطاحة بالنظام البعثي وتابع: "في عام 2007 استولينا على الناقلة البريطانية، وهو ما كان علامة على اقتدار الحرس الثوري الإيراني. "

 

وصرح قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإيراني: لقد مضى ذلك الزمان الذي كانت فيه حاملة الطائرات أو حتى مدمرة أجنبية تدخل المنطقة وتطلق صفارتها فان جميع السفن كانت تقف احتراما لها .

 

وقال تنكسيري عن إنتاج السفن في داخل البلاد: "نحن نبني بوابة حرة، كما ستضاف بارجة الشهيد الحاج قاسم سليماني التي تحمل مروحيات إلى الأسطول البحري لحرس الثورة الإسلامية في إيران ونقوم ببناء جميع القوارب السريعة الراجمة للصواريخ بسرعة تتراوح بين 70 إلى 90 عقدة.