أحيت المستشارية الثقافيّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في بيروت الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدس سرّه) باحتفال تكريمي تخلّله كلمات من وحي المناسبة أكدت على عظمة الإمام الراحل ودوره في إحياء الأمة، كما شدّدت على دور إيران المحوري في مواجهة الغطرسة الصهيونيّة والاستكبار العالمي.

 

وأكد السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا في كلمة له أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثابتة على مبادئها التي أرساها الإمام الخميني الراحل (قدس سره) في دعم المقاومة في المنطقة ومواجهة الهيمنة الأميركية.

 

وجدّد السفير فيروزنيا التأكيد أنّ إيران وحلفاءها في محور المقاومة في المنطقة باتوا اليوم أقوى من أيّ وقت مضى.

 

بدوره، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، أكد في كلمة له أنّ إيران حققت تحولًا استراتيجيًا في المنطقة بخروجها من مظلّة السيطرة الأميركية، لافتًا إلى أنّ ايران استطاعت أن تبني دولة مستقلة بفضل ثورة الإمام الخميني.

 

كماتحدّث وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى، فشدّد على أهمية الالتزام بفكر الإمام الخميني (رض)، في مواجهة سياسات الأعداء. وأكّد أنّ إيران بفعل اعتمادها على قوتها، أصبحت دولة قوية تهابها الدول، ويحسب حسابها العدو الصهيوني.

 

وشدّد الوزير المرتضى، على ضرورة أن تتمسك الدول العربية بالمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر الأكيد على الأعداء.

 

بدوره، أكّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أنّ الإمام الخميني (رض) مثّل كل الشرف ومبادئ الإسلام عندما دعا إلى وحدة المسلمين، وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود.