شعبانُ فيكَ تهلَّلَ الإصباحُ *** بمُطهَّرِينَ هُمُ هدىً ونَجاحُ

 

 يا شهرَ أحمدَ حافلاً بمواهبٍ *** فيها النجاةُ وسُؤلُها الإصلاحُ

 

 فبِكَ الحسينُ أتى وليداً حامِلاً *** نُبْلَ الخِصالِ وطُهْرُهُ فوّاحُ

 

 سِبطاً مآثرُهُ استدامتْ نهضةً *** وَلَيومُ مولِدِهِ الشريفِ فلاحُ

 

 وبشهرِ شعبانٍ تولَّدَ ماجِدٌ *** منْ آلِ مَجْدٍ للهُدى مِصباحُ

 

 أهلاً بزينِ العابدينَ فضائلاً *** ومُروءَةً تسموُ بها الأرواحُ

 

 في شهرِ شعبانَ الشَهامةُ أشرَقَتْ *** بوليدِ حيدرَ حُسنُهُ وَضّاحُ

 

 أعظِمْ بِعبّاسِ المكارمِ والإبا *** نِعْمَ الشقيقُ خُلُودهُ صدّاحُ

 

 رُوحي فداهُمْ آلَ بيتِ محمدٍ *** في كربلاءَ أتَتْهُمُ الأتراحُ

 

 فتصَابرُوا كيما تدومَ عقيدةٌ *** بُذِلَتْ فِداها غربةٌ وجراحُ

 

 صلواتُ ربِّ العالمينَ عليهِمُ *** أبداً فَطِيبُ شذاهُمُ نفَّاحُ

 

 دامُوا لِفَوزِ المؤمنينَ مَشاعِلاً *** ولَنَهْجُهُمْ في النائبات كفاحُ

 

_________________

 

 بقلم الإعلامي الأديب حميد حلمي البغدادي