قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف، اننا نؤكد على ثباتنا على موقفنا المبدئي الديني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمشاركين في احتفالات المولد النبوي الشريف: "نفسي لكم الفداء يا أحفاد الأنصار وأبناء يمن الإيمان، ونبارك للأمة الإسلامية مناسبة المولد النبوي الشريف".

وأكد أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة بكل محبة واعتزاز وتقدير وتوقير لخاتم أنبياء الله في تأكيد متجدد للولاء وتصديا لمحاولات استنقاص مكانته في القلوب، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يستلهم من سيرة رسول الله ويستنير بهديه من واقع الوعي لما يعنيه الإيمان به في إطار التوجه العملي لشعبنا في التحرر من هيمنة الاستكبار.

وقال إن الاقتداء الصادق برسول الله يكون في المبادئ الكبرى والالتزامات العملية في كبير الأمور وصغيرها. واستطرد قائلا: "يتحقق الوعد الإلهي بسورة الإسراء في عصرنا بفساد وظلم الإسرائيليين، وسيتحقق وعد الله بنهاية ما هم فيه من علو واستكبار، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".

ونوه إلى أن "تقديم الكافرين والمنافقين لعنوان "الإبراهيمية" لتحالفاتهم الشيطانية والتطبيع، هو إساءة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام، مضيفا أن الطواغيت شوهوا الإسلام من خلال عملائهم التكفيريين السفاحين الذين يقدمون أبشع صورة مشوهة تحسب زورا على الإسلام.

قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني يؤكد ما أعلنه سابقا أنه جزء من المعادلة التاريخية التي أعلنها السيد حسن نصر الله أن التهديد على القدس يعني حربا إقليمية

وتابع: "نؤكد على ثباتنا على موقفنا المبدئي الديني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني"، ونؤكد ما أعلناه سابقا أننا جزء من المعادلة التاريخية التي أعلنها السيد حسن نصر الله أن التهديد على القدس يعني حربا إقليمية، ونؤكد تضامننا مع كل أبناء أمتنا المظلومين ونعتز بأخوتنا الإسلامية مع أحرار الأمة ومحور الجهاد والمقاومة.

واستطرد قائلا: "أدعو شعبنا العزيز إلى مواصلة الجهود في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم، ويتوجب علينا شرعا التصدي للعدوان بكل ثبات حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب".

وتابع: "نؤكد على أن هدفنا في تحقيق الحرية والاستقلال على أساس هويتنا الإيمانية هو هدف مقدس يرتكز على مبدئنا في التوحيد لله والكفر بالطاغوت"، مؤكدا أن العمل على تحقيق الحرية والاستقلال جهاد مقدس في سبيل الله ولن يخضع للمساومة أبدا.