ستقوم وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية بإنتاج 1000 طائرة مسيرة متطورة لتعزيز قدرات الجيش الإيراني.

وأفاد تقرير للعلاقات العامة للجيش الإيراني، انه تم التوقيع على الاتفاقية الإستراتيجية لتطوير ورفع قدرات الطائرات المسيرة في الجيش من قبل اللواء سيد عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الإيراني والعميد أمير حاتمي وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وتقضي الاتفاقية بإنتاج ألف طائرة مسيرة من قبل وزارة الدفاع خلال فترة وجيزة وتسليمها للجيش.

وقال اللواء موسوي خلال مراسم التوقيع: تم اليوم توقيع اتفاقية جيدة ومباركة للغاية مع وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، وستقوم هذه الاتفاقية بدور رئيسي في تحسين كمية ونوعية قدرات الطائرات المسيرة للجيش والقوات المسلحة الإيرانية.

وأضاف: في الأشهر الأخيرة، شهدنا ظهور قدرات الطائرات المسيرة للجيش الإيراني في المناورات والعمليات الاستخباراتية والعملياتية، وتم تحقيق جزء كبير من هذه القدرات من خلال مهارات وإمكانيات المتخصصين الشباب الملتزمين وذوي الخبرة في الصناعات الدفاعية الذين تمكنوا من إضافة ورقة رابحة للقدرات القتالية للجيش والقوات المسلحة الإيرانية.

وتابع اللواء موسوي: هذا الاتفاق سيزيد بشكل كبير من قدرة الطائرات المسيرة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حيث العدد والتنوع والجودة.

من جانبه صرح وزير الدفاع العميد حاتمي: أنه من خلال هذه الاتفاقية، سيتم القيام بعمل كبير في مجال تزويد الجيش بالطائرات المسيرة، وقال: نشكر الله أنه تم اتخاذ خطوة أخرى لتعزيز القدرات القتالية للجيش الإيراني المقتدر.

وأكد العميد حاتمي أن الطائرات المسيرة تلعب اليوم دورًا مهمًا للغاية في مختلف جوانب القتال، بما في ذلك الاستطلاع والعمليات القتالية، وأضاف: اليوم، فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتل المرتبة الخامسة أو السادسة في العالم بإنتاج الطائرات المسيرة، ونحن نصنع طائرات مسيرة متطورة، ونسد احتياجات القوات المسلحة.