اصدر 250 نائبا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني بيانا يؤكد على دعم محور المقاومة وتحرير القدس الشريف.

وجاء في البيان الذي تلاه عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي محسن دهنوي في الجلسة العلنية: ما يقرب من 8 عقود من الجريمة وقتل الأطفال وعربدة الكلاب الأميركية المسعورة في المنطقة بالتعاون مع الاستكبار العالمي والغرب المجرم والأطماع التوسعية المستمرة للكيان الصهيوني وانتهاز الفرص المرحلية لمهاجمة الدول الإسلامية المختلفة وتدمير بناها التحتية والتجسس والإرهاب المتأصل في طبيعة هذا الكيان وفكر التمييز العنصري الموجودة في عقائده الهشة والملفقة، جميعها تراجعت بانتصار الثورة الإسلامية وأيقظت شعوبًا مختلفة وقادتها باتجاه اجتثاث هذه الغدة السرطانية الخبيثة حتى لا تنتشر في جميع جوانب جسد العالم الإسلامي.

وأضاف بيان البرلمان الإيراني: هذه الفكرة التي نشأت من الروح الصافية للذخيرة الإلهية في العصر الحالي، أي الخميني الكبير، والتي يتبعها اليوم خليفته الصالح، أعادت ليست فقط إحياء العالم الإسلامي والشباب المسلم، وإنما أيضًا جميع الباحثين عن الحرية في العالم، حتى لا يلتزموا الصمت في وجه هذه الجرائم وينهضوا فقط لإنقاذ هذه الأمة المظلومة، ونتيجة هذا الفكر الثوري اليوم هو محور المقاومة الذي تشكل في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكذلك في مناطق غير المسلمين، وهي تزدهر كل يوم.

وتابع البيان: يزدهر الفكر المقاوم الذي يتجذر في وجود كل شباب الأمة الإسلامية من الشيعة والسنة، وخاصة الشباب في مختلف البلدان، اليوم  الشباب المعذب من مرتفعات الجولان إلى صحراء سيناء ومن الضفة الغربية إلى نهر الأردن وأراضي 1948 ومن أرض البوكمال إلى حلب وداريا إلى أفغانستان واليمن كشباب حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان، وفاطميون في أفغانستان، وحيدريون في العراق، وزينبيون في باكستان، وحسينيون في أذربيجان، وأنصار المهدي من أتباع الشيخ إبراهيم زكزاكي في نيجيريا، وأنصار الله في اليمن، والنبويون والمدافعون عن المراقد المقدسة من إيران هم الرجال الشجعان المستعدون للمعركة، الذين تقدموا وراء أسوار الكيان الصهيوني الزائف ومستعدون لتنفيذ أي أمر من قبل حامل راية الثورة الإسلامية لتدمير هذا الكيان القاتل للأطفال من خلال الإسراع في العد التنازلي لتدمير هذا الكيان الغاصب.

وأردف قائلا: لقد تعلموا هؤلاء أنه فقط مع استمرار هذا المرض، فان ترويج ثقافة التضحية والشهادة ضد الغاصبين والمعتدين، هو السبيل الوحيد لمداواة الجراح القديمة في العالم الإسلامي وإنقاذ الإسلام.

واختتم بيان مجلس الشورى الإسلامي: رسالة المجلس الثوري ومناضلي المقاومة هو أننا منتخبو الشعب في مجلس أم القرى في العالم الإسلامي، وبإطاعة قائد الثورة الحكيم الذي إننا نؤيد كل من يقف ضد الكيان الصهيوني، ندعمكم وان ندخر وسعا لتقديم أي إمكانيات مادية ومعنوية وتشريعية لتحقيق أهداف المقاومة، وسنسعى لإقامة إجماع إقليمي ودولي ضد الكيان الصهيوني السفاك وتحرير القدس الشريف من احتلال الغاصبين وتهيئة الأرضية لظهور منقذ العالم، من خلال العلاقات البرلمانية مع الدول الأخرى.