بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام السيد علي الخامنئي برقية عزاء بوفاة العالم والفقيه المجاهد والورع آية الله محمد يزدي سائلاً الله عز وجل له المغفرة والصبر والسلوان لذويه.

وجاء في برقية العزاء وفق ما افادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المكتب الاعلامي لسماحة قائد الثورة الإسلامية:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزي الحوزة العلمية في قم والمراجع العظماء والعلماء الموقرين ومجمع مدرسي الحوزة العلمية والطلاب والأصدقاء والمخلصين للمتوفى وخاصة أهله وزوجته وأولاده الكرام، بوفاة العالم الورع الفقيه آية الله الحاج الشيخ محمد يزدي رضوان الله عليه.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن الخلفيات والنضالات الثورية منذ عهد الطاغوت، إلى جانب الحضور الدائم في جميع فترات ومراحل الثورة وتقلد مناصب عليا في إدارة البلاد مثل رئيس القضاء وعضويته في مجلس صيانة الدستور ومجلس الخبراء ومجلس الشورى الإسلامي، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية والفقهية، احدى آثار ونشاطات هذا العالم الجليل.

وأشار القائد أن "الإيمان القوي بأسس الثورة والمثابرة على هذا الطريق والحمية الدينية والثورية من العلامات الواضحة الأخرى لهذه الشخصية الموقرة. ومن المأمول أن يكون هذا الوزن الثقيل للذخيرة الروحية هي سبب تمجيد وعلو مراتب هذا العالم. أسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة والرضوان الإلهي للفقيد".