أزيح الستار عن مجموعة من الوثائق الخطية للإمام الخميني (ره) الراحل، خلال مراسم أقيمت بمناسبة أسبوع السلطة القضائية اليوم الثلاثاء، في دائرة تسجيل الوثائق بمسقط رأس الإمام الراحل (ره) في مدينة خمين وسط إيران.

وقال رئيس دائرة تسجيل الوثائق والعقارات في مدينة خمين محسن محمدي، خلال هذه المراسم، إن 25 وثيقة خطية كتبها الإمام الراحل (ره) ذات مواضيع متعددة كإهداء الإرث والعقار تم عرضها للزائرين في هذه الدائرة.

وأضاف محمدي: تكتسب هذه الوثائق قيمة تاريخية وتعود الى الفترة مابين عامي 1930 و 1988 وبينها وثيقة تقسيم عقار كان يمتلكه الإمام الخميني (ره) على الأسر الفقيرة.

وفي هذا السياق قال خطيب الجمعة في خمين علي حسيني بور: إن جمع وعرض الوثائق الخطية للإمام الخميني (رض) الراحل هو عمل يكتسب قيمة عالية ويدلل على المكانة الرفيعة لمفجر الثورة الإسلامية الكبير.

وأضاف: إن البيت التاريخي لمفجر الثورة الإسلامية يقدّم شخصية الإمام الراحل (ره) والنظام الإسلامي إلى العالم إذ أن الإمام الخميني (ره) هو الشخصية الوحيدة في القرن العشرين الذي أنقذ شعباً من الظلم والجور وأقام الوحدة بين صفوفه وتحول إلى أسطورة عالمية بدعمه للمستضعفين في العالم.

واعتبر أن مفجر الثورة الإسلامية قاد الملايين في نهج مكافحة الاستكبار العالمي بخطبه البليغة وشخصيته الثورية الرائعة.

ويشار إلى إن الإمام الخميني (ره) ولد في عام 1902 في مدينة خمين ووالده السيد مصطفى موسوي من معاصري المرجع الديني الميرزا الشيرازي ودرس العلوم الدينية في حوزة النجف الاشرف بالعراق وكان من المرجعيات الدينية في مدينة خمين لكنه استشهد على يد حكام الجور في المدينة فيما كان عمر الإمام الراحل (ره) لم يتجاوز 5 أشهر وكفلته والدته السيدة هاجر وعمته السيدة صاحبة لغاية بلوغه 15 عاماً ورحل الإمام الخميني (ره) في حزيران / يونيو عام 1989.