أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام محمد جواد حاج علي اكبري، أن محور المقاومة وجه ضربات إستراتيجية للاستكبار خلال الأشهر الماضية.

وأضاف، خلال الأشهر الـ7 و8 الماضية وقع زلزال سياسي كبير في سيطرة الغرب المزيفة، الهجمات الصاروخية التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على الأراضي المحتلة، وهجمات أنصار الله بالطائرات المسيرة على أرامكو، وهجوم حزب الله الناجح على مناطق من الكيان الصهيوني، والرد بالمثل من قبل حرس الثورة الإسلامية في قضية الناقلات النفطية، وإسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة، قد أدت جميعها إلى سطوع انجازات المقاومة في سماء المنطقة.

وأشار خطيب جمعة طهران إلى أن الأحداث داخل الإدارة الأمريكية أضر بسمعتها، قائلا، إن أمريكا باتت كالأسد العجوز الذي يصرخ ويخيف الجبناء فقط، إننا نشهد تراجع الامبريالية الأمريكية، كانوا ينوون الانتقام وخططوا لمؤامرة وأنفقوا الكثير لتعويض هزائمهم جراء ضربات المقاومة، لقد وضعوا الهجوم على أمن مختلف البلدان على جدول أعمالهم، ما حدث في العراق والهجوم على القنصلية الإيرانية والمظاهرات في لبنان وركوب موجة الاحتجاجات والدخول على خط الاحتجاجات الطبيعية في الدول والمطالب الشعبية المحقة كل ذلك على جدول أعمال أمريكا.

ولفت حجة الإسلام حاج علي اكبري إلى أن جبهة الاستكبار قامت بعمل معقد وأنفقت الكثير وافتعلت الأجواء بشكل واسع مستغلة قرار ترشيد استهلاك البنزين، قائلا، إن الدعم الدبلوماسي الأمريكي والأوروبي ودويلات المنطقة كان دعماً وقحاً، موضحا أن الأعداء استهدفوا قوى الأمن الداخلي ولم يرحموا حتى المواطنين العاديين وقتلوا عاملاً بريئاً في البلدية.