اصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية، الامام الخميني (رض)، مشيرا إلى انه تم فتح جبهات رئيسية في العالم عن طريق الاسلام تشكل قطب القوة الإسلامية في هندسة القوى العالمية.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن الحرس الثوري الإيراني اصدر بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية، الامام الخميني (ره).

وجاء في البيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم المؤامرات التي تحيكها الجبهة الشيطانية ضدها بشكل مستمر، عازمة اكثر من السابق على تخطي الصعاب والعقوبات الظالمة.

وأشار البيان إلى أن الثورة الاسلامية في ظل قيادة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الاستثنائية ، ماتزال حية بل وماضية في التقدم نحو الأمام.

وأوضح أن خطاب الثورة والمقاومة اصبح ينتشر في كل العالم، وبدأت القوة الاسلامية تشكل قطبا في هندسة القوى العالمية.

كما نوه إلى ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية وفي مطلع عقدها الخامس ستبقى متمسكة بوصايا الامام الخميني (رض) وخلفه الصالح قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ولن تستسلم امام العقوبات الظالمة.

ودعا البيان جميع فئات الشعب الايراني للمشاركة في مراسم احياء ذكرى رحيل الامام الخميني(قدس) ويوم "انتفاضة 15خرداد(5/6/1963)"  وتجديد الميثاق مع مبادئ الامام الراحل والشهداء ومبايعة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.