قائد الثورة الإسلامية في بداية درس خارج الفقه: العاقل لا يطلب الرئاسة/ التبعات الأخروية الناجمة عن الرئاسة
التاريخ: 19-12-2018
أدلى قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي في بداية درس خارج الفقه يوم الثلاثاء بتصريحات حول «التبعات الأخروية الناجمة عن الرئاسة» قائلاً:
أدلى قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي في بداية درس خارج الفقه يوم الثلاثاء بتصريحات حول «التبعات الأخروية الناجمة عن الرئاسة» قائلاً:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله قال: لا يُؤَمَّرُ رَجُلٌ عَلى عَشَرَةٍ فَما فَوقَهُم اِلّا جِيءَ بِهِ يَومَ القيامَةِ مَغلولَةً يَدُهُ إلى عُنُقِه، فَاِن كانَ مُحسِناً فُكَّ عَنهُ وَاِن كانَ مُسيئاً زيدَ غِلّاً إلى غِلِّهِ.
ولفت سماحته بأنّ هذا الحديث النبوي هو عني وعن أمثالي الذين يتولون رئاسة قوم يزيد عددهم عن عشرة، فما بالهم لو كانوا 80 مليون إنسان؟
وأضاف القائد بأنّ من يتولى رئاسة أو إدارة منصب في هذه الدنيا يُؤتَى به يوم القيامة مغلول اليدين إلى عنقه بسبب ما عادت عليه هذه الرئاسة من تبعات أخروية.
وصرّح القائد بأنّ الموقع الذي نتولى رئاسته أو إدارته أو مسؤولية قيادية فيه كان بإمكاننا خلاله منع حدوث بعض القضايا والأفعال لكننا بسبب غفلتنا أو كسلنا لم نقم بذلك.
ووصف القائد ذلك بأنه مخالفة ارتكبها هذا المدير أو الرئيس في المسؤولية المحالة إليه.
وأضاف: في المقابل هنالك أعمال كان يجب على هذا الفرد القيام بها لكنه لم يقم بها بسبب الجهل أو عدم الدقة أو عدم المتابعة أو عدم الاستشارة أو عدم الاستفسار أو الكسل فأضاع الوقت وأهدر الفرصة.
وأوصى سماحته بعدم الاهتمام إلى هذا الحد بالحصول على منصب رئاسي أو إداري موضحاً بأنّ ذلك يعود على صاحبه بتبعات أخروية، مشيراً إلى البعض الذين يلهثون للحصول على منصب رئاسي، ناسين الخطرات التي تلي هذه الرئاسة يوم القيامة إذ 'يُؤتَي بالإنسان مغلول اليدين إلى عنقه'.
وقال سماحة القائد: إنّ قصور البعض في قيامهم بمهامهم أحياناً يكون لا عن عمد أو قصور بل بسبب عدم بلوغ الفرد للغاية المنشودة رغم متابعته لها ورغم الجهود التي بذلها في هذا الطريق، معتبراً أمثال هؤلاء حاظين بالعفو الإلهي ومحسنين: «فَاِن كانَ مُحسِناً فُكَّ عَنهُ».
وأكد القائد علي ضرورة فهم واستيعاب هذه القضايا وعدم اللجوء إلى أية وسيلة للحصول علي مقعد رئاسي أو إداري أو تشريعي أو الحصول على نيابة في المجلس، واصفاً جميع هذه المطالب بأنها تسبب الهاجس لدي الفرد، داعياً الجميع إلى التخلي عن التفكير بها.
وذكّر سماحة القائد بأنه بعد توليه الدورة الأولى لرئاسة الجمهورية لم يكن راغباً في الترشح لولاية ثانية لولا التوجيب العيني الذي أطلقه الإمام الخميني الراحل له آنذاك والذي جعله يرشح نفسه لولاية ثانية.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية