عدّ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إقامة الصلاة بخشوع من شأنها أن توجه المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتمنحه الشموخ، داعيا إلى الاهتمام بإقامة الصلاة في المدارس وهو ما يشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.

وفي رسالة وجهها قائد الثورة إلى المؤتمر العام للصلاة في نسخته السابعة والعشرين الذي ينعقد في سمنان / شمال شرق/ اليوم الأربعاء، وصف هذا المؤتمر السنوي بأنه يدلل على الاهتمام الحق في إقامة فريضة الصلاة والذي ينفث الروح في الأعمال والفرائض الأخرى ويمنحها الشرعية «إن قُبِلَت قُبِلَ ما سِواها» كما يعد خدمة كبرى للذين لا يفهمون حق هذه الهدية الإلهية ويستخفون بها.

وأضاف، إن الصلاة تشكل تحذيرا لجانب كبير من الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان اثر عدم الاهتمام بحقيقتها لذلك فان الترويج للصلاة باستخدام جميع الأساليب المؤثرة تعد من المسؤوليات الكبرى والتي ينبغي على الجميع الاهتمام بها لاسيما المسؤولين عن إقامة المؤتمر ومنهم العالم المجاهد حجة الإسلام قراءتي.

ودعا إلى الاهتمام بإقامة الصلاة في المدارس وهو ما يشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.