أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، حجة الإسلام "كاظم صديقي" أن قدرات إيران الصاروخية هو الوسيلة الدفاعية لمواجهة أعداء غدارين وقاسین يحاولون بكل جهدهم القضاء على نظام الجمهورية الإسلامية.

وقال صديقي في خطبة جمعة طهران: إن الصاروخ هو وسيلتنا الدفاعية، ففي وقت كانت فيه طهران في مرمى صواريخ نظام صدام البعثي والقوى الغربية والشرقية، واليوم فان إيران تمتلك آلاف الصواريخ، مؤكدا أن هذا الاقتدار الصاروخي هي الذي افقد الأعداء الجرأة على مهاجمة إيران.

وأضاف: نواجه أعداء غدارين وقاسين يحاولون بكل جهدهم القضاء على إيمان شعبنا.

وتطرق إمام جمعة طهران المؤقت إلى خطاب قائد الثورة الإسلامية حول استرايجية العدو للتغلغل إلى دخل البلاد، وقال: إن إحدى هذه الاستراتيجيات ممارسة الضغوط وفرض إجراءات الحظر الجائرة والأخرى شن حرب نفسية تتمثل في كيل الاتهامات وبث الشائعات وزعزعة الثقة في أواسط الشعب.

وأوضح صديقي أن الاقتدار النووي والعلمي يعد من مقومات قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن العدو عندما رأى شبابنا يستطيعون تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة ويشغلون مفاعل طهران باستقلال وشرف بدون الحاجة إلى الأجانب، فقد صوابه وفرض علينا اتفاقا غير متوازن كانت نهايته سيئة، ولولا الاقتدار الذي كسبناه لما خشي العدو من إيران.

وأشار إلى حضور الجمهورية الإسلامية في المنطقة، وأكد أن دفاع إيران عن الشعوب المظلومة في العالم مستمد من اتباع القرآن الكريم، موضحا أن الأعداء انشأوا جماعة داعش الإرهابية في العراق وسوريا لاستهداف إيران، مؤكدا أن مساعدة إيران للحكومتين العراقية والسورية في دحر الجماعات الإرهابية، وفر الأمن للبلاد والعالم أيضا.

وسخر خطيب جمعة طهران المؤقت من الأعداء الذين يؤكدون أن على إيران مغادرة سوريا بعد أن تمكنت من القضاء على الإرهاب وإزالة خطر جاد يهدد العالم، وقال: هذا هو التغلغل المعرفي حيث يريدون من خلال الحوار، سلب ما الذي يقودنا إلى القدرة وضمان أمننا