بعث عدد من نواب مجلس الشورى الإسلامي رسالةً إلى قائد الثورة أكدوا فيها على أن النواب الإيرانيين من مختلف التيارات السياسية لن يسمحوا لأمريكا أن تفرض مطالبها اللامشروعة على إيران.

 وبحسب وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع مجلس الشورى الإسلامي انه بعث عدد من نواب المجلس برسالة إلى قائد الثورة سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي بشأن الاتفاق النووي وقرار ترامب المرتقب للانسحاب من الاتفاق.

وجاء في الرسالة أن قبول الاتفاق من قبل الشعب الإيراني كان يرمي إلى تحقيق أهدافا هامة منها رفع العقوبات وحصول انفراج اقتصادي في البلاد.

وأشار النواب في رسالتهم إلى محاولات الإدارة الأمريكية الناكثة للعهود لعرقلة تنفيذ الاتفاق النووي وحرمان الشعب الإيراني من نتائج هذا الاتفاق على الرغم من التزام إيران الصارم ببنود خطة العمل المشترك بينما قام الرئيس الأمريكي أخيرا بطرح موضوع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وشدد النواب الإيرانيون على أنهم باعتبارهم أبناء وجنود قائد الثورة الإسلامية من مختلف التيارات السياسية يجددون العهد والبيعة مع سماحته معلناً عدم ثقتهم بالإدارة الأمريكية الناكثة للعهود ومعلنا أنهم لن يسمحوا لأعداء البلاد تحت أي ظروف أن يفرضوا مطالبهم اللامشروعة على إيران.

واعتبروا أن الاتفاق النووي نتيجة الجهود المستمرة التي بذلتها الحكومة والسلك الدبلوماسي الملتزم في البلاد ، وإذا ما حرم الشعب الإيراني من ثمرات ونتائج هذا الاتفاق، فإن مجلس الشورى الإسلامي سيلزم الحكومة على الرد بالمثل حتى يندم العدو من نكث العهد.

وفي ختام الرسالة أعرب النواب عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية والمفاوضين النوويين الإيرانيين الذين عكست تصريحاتهم خلال الأيام الأخيرة مواقف الشعب الإيراني بشكل صارم وشفاف في رفض أي خطوة لإعادة المفاوضات بشان تعديل الاتفاق النووي مجددين التأكيد على ضرورة الوحدة والانسجام بين جميع القوى والأطياف داخل البلاد.