ـ ولد الشهيد السيد مرتضى آويني عام 1326هـ ش في مدينة ري من عائلة جليلة ومؤمنة.

 

ـ بعد إكمال المرحلة الابتدائية والثانوية، التحق بالجامعة ونال شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية من كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران. وكانت له بحوث ودراسات في الأدب الفارسي.

 

ـ بعد انتصار الثورة الإسلامية وتأسيس مؤسسة جهاد البناء، عُيّن بأمر من الإمام الخميني عام 1358هـ ش في هذه المؤسسة، لرفع الحرمان واليأس عن القرى والأرياف.  

 

ـ توجه نحو انتاج الأفلام التلفزيونية في مؤسسة جهاد البناء ليعكس هذا البأس والحرمان، وعرض أول نتاج له في المسلسل التلفزيوني باسم "خان گريدهها" أي "المغضوب عليهم".

 

ـ وفي العام التالي التحق بفريق عمل المسلسل التلفزيوني (رواية الفتح) والذي عكس جانب من بطولات قوات الإسلام أيام الحرب المفروضة، وقد تركت هذه الأفلام آثاراً إيجابية كثيرة على معنويات الشعب.

 

وأنتج الشهيد في هذا المجال مائة فيلماً وثائقياً وأخرجها مثل (سيل في خوزستان، ثواب الجهاد والشهادة، فراق الحبيب، الديار المنسية، رواية الفتح).

 

ـ عمل الشهيد من عام 1367هـ ش حتى نهاية الحرب المفروضة في قسم الفنون بمنظمة الإعلام الإسلامي، وإضافة إلى رئاسته لتحرير مجلة (سورة) والنشرات التابعة لها، كان مسؤولاً عن الوحدة التلفزيونية أيضاً.

 

ـ عرف عنه التزامه التام بالاسلام المحمدي الأصيل وبخط الإمام (ره) حيث انعكس ذلك على كتاباته في مجال الثقافة والفن. فللشهيد تأليفات عدة، منها:

 

1 ـ بداية لنهاية.

 

2 ـ فتح الدم.

 

3 ـ سلسلة مقالات بعنوان (المرآة السحرية).

 

4 ـ سلسلة مقالات في الثقافة والفن.

 

5 ـ شرح غزليات الإمام الخميني (ره).

 

إلى جانب مقالات كثيرة أخرى في هذا المجال لا يسعنا ذكرها هنا.

 

ـ في عام 1371هـ ش وبعد تأكيد سماحة السيد القائد عليه، بدأ نشاطه من جديد في انتاج مجموعة جديدة من مسلسل (رواية الفتح) والتي تعكس بطولات قوات الإسلام خلال فترة الدفاع المقدس، وتزامناً مع بدء البحث عن رفاة شهداء الحرب، بدأ تصوير لقطات من رفاة الشهداء.

 

ـ وفي 20/1/1372هـ ش، وحين تصويره لرفاة الشهداء والمناطق الحربية وقعت رجله على لغم، فانفجر اللغم، فأصابت شظاياه بدنه، فسقط أرضاً وفاضت روحه الطاهرة.

 

ـ وبعد نقل جثته إلى طهران شيّع في موكب حضره ولي أمر المسلمين وجمع من المسؤولين والفنانين، ودفن في جنة الزهراء (ع).

 

فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.