أكد البروفسور "ساشادینا" أن المسیحیین والیهود وسائر أتباع الدیانات الأخرى یؤمنون بأن الروحانیة التي قدمها الإمام(ره) تنسجم مع الروح والمبادئ القرآنیة.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إكنا) أنه قال الأستاذ فی جامعة "فرجینیا" الأمیركیة فی كلمة له بندوة "القرآن فی فكر وسیرة الإمام الخمینی(ره)" الدولیة بطهران أن الإنسان إذا أدرك الروح القرآنیة فإن كافة جوانب حیاته تصطبغ بالصبغة القرآنیة.

وأكد أن الإمام الخمیني(ره) سعی إلی ترسیخ الروح القرآنیة، وتقدیم التدین كعنصر مهم ومؤثر فی المجتمع، موضحاً أن الهدف من التدین المؤثر هو أن یلتزم أبناء المجتمع بالأخلاق، والعدل، واحترام حقوق بعضهم البعض.

وصرح البروفسور "عبدالعزیز ساشادینا" أن الإمام (ره) كان قائداً متدیناً، ومتحلیاً بالروحانیة الحقیقیة التي إذا ظهرت في المجتمع تدفعه إلی الفضائل الأخلاقیة، مؤكداً ضرورة التعریف بالعلاقة بین الإمام(ره) والقرآن علی الصعید الدولي.

وشدد علی أن سیرة الإمام الخمیني(ره) ومقاومته، ومعنویاته أثرت علی جمیع شعوب العالم حیث أن المسیحیین، والیهود، وسائر أتباع الدیانات الأخرى یعترفون بأن الروحانیة التي قدمها الإمام(ره) تتفق مع الروح والمبادئ القرآنیة.

وقال ساشادینا في ختام كلامه إن الإمام الراحل علمنا أن الحدیث عن القرآن سهل ولكن العمل به صعب للغایة، مضیفاً أن الأخلاق لدی الإمام الخمیني (ره) كانت في مستوی عال، وأن سیرته وشخصیته كانت تجسد التعالیم القرآنیة.