أشار "أيازي" في مقال إلى أن الإمام الخميني(ره) كان يهتم بالتفسير الموضوعي للقرآن، مضيفاً أن استخراج الحلول القرآنية لمعالجة المشاكل الاجتماعية كان منهج الإمام الخميني(ره) في تفسير القرآن الكريم.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) أنه قال الأستاذ في الحوزة العلمية والجامعة "السيد محمد علك أيازي" حول مقال قدمه أمس الأحد واحد نوفمبر في ندوة "القرآن في فكر وسيرة الإمام الخميني(ره)" بطهران إن مقاله تناول تفسير أهداف القرآنية في آراء الإمام الخميني(ع).

وأشار إلى أن الإمام الخميني(ره) في كتاب "آداب الصلاة" يقول إن العلماء والمفسرين قد ركزوا على فهم المعاني القرآنية، فلم يتناولوا تفسير الأهداف القرآنية، مضيفاً أن الإمام الخميني(ره) كان يؤكد تبيين حقيقة القرآن والمعارف القرآنية والإسلامية.

وأكد أن استخراج الحلول القرآنية لمعالجة المشاكل الاجتماعية، والقلق والخوف من تعرض الإسلام لتهمة عدم المقدرة على إدارة العالم كانا ضمن هواجس الإمام الخميني(ره)، معتبراً أن الإمام(ع) كان يتحدث في خطبه وتصريحاته عن الأهداف السياسية والاجتماعية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى تفسير المعاني القرآنية.

وأضاف أن التفكير الجماعي والحكيم في ضروريات المجتمع إلى جانب تقديم التفسير القرآني وفق مصاديق العصر كانا ضمن المبادئ والمعتقدات لدى الإمام الخميني(ره)، لافتاً إلى أن مقاله تحدث عن مبادئ تفسير الأغراض القرآنية وباثولوجيا هذا النوع من التفسير.

هذا ويذكر أنه عقدت ندوة "القرآن في فكر وسيرة الإمام الخميني(ره)" الدولية، أمس الأحد 1 نوفمبر / تشرين الثاني، في قاعة ندوات برج "ميلاد" بالعاصمة الإيرانية طهران.