نشاطات شهر رمضان

2007-08-03

* القائد: القرآن الكريم درس الحياة للبشرية كافة وسبيل خلاص الشعوب

 4 رمضان 1423هـ

اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله)، القرآن الكريم درس الحياة للبشرية كافة وسبيل خلاص الشعوب وأكد على إن ضعف الشعوب إنما يتم التغلب عليه من خلال رفع راية القرآن الكريم خفاقة والاستفادة من هذا الكتاب السماوي العلمي المعنوي الجهادي ـ الكامل.

جاء ذلك لدى استقبال سماحته جمع من القراء المتميزين وحفاظ القرآن الكريم من شتى أرجاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأشاد سماحة القائد بجهود القراء واعتبر تقدم قراء القرآن في إيران بأنه جيد مؤكداً على ضرورة النهوض بمستوى تلاوة القرآن في إيران الإسلامية نظراً للرغبة التي تبديها جموع الشبان، والأسس الدينية للثورة.

ورأى قائد الثورة إن معرفة المعاني القرآنية بالإضافة إلى تأثيرها على كيفية تلاوة الآيات الشريفة، فإنها تؤثر على التفنن في تركيب الآيات أيضاً، وبامكانها أن تحل المفاهيم العميقة للقرآن بشكل أفضل في أذهان المستمعين.

* القائد: صيانة النظام الإسلامي هي المهمة الأكبر للمسؤولين

5  رمضان1423هـ

أكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد على الخامنئي (دام ظله) صيانة النظام الإسلامي بأنها المهمة الأكبر الملقاة على عاتق المسؤولين وقال: "إن تحقيق العدل والأحكام الإسلامية في المجتمع ووجود المسؤولين الصالحين والكفوئين لتنفيذ العدالة الإسلامية وثقة الشعب بالنظام والعلاقة الرصينة بين المسؤولين والنظام تعدّ الأسس الثلاثة للنظام الإسلامي, مؤكدا بأنه في حالة غياب أحد هذه الأسس الثلاثة فإن فلسفة وجود الحكومة الإسلامية لن تتحقق".

ووصف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) الشعب الإيراني بأنه شعب مضحٍ أدّى اختباره بنجاح وأشاد بشعور الشعب العالي بالمسؤولية وأضاف: "أن مسؤولي البلاد لهم القدرة على حل المشكلات القائمة وبإمكانهم عبر الاعتماد على الدستور الذي يعدّ المعيار لكل الأنشطة أداء مسؤولياتهم بصورة جيدة".

واعتبر سماحة القائد تعاون كبار مسؤولي النظام بأنه أنموذج لأداء المسؤولين في المستويات الوسطى وأضاف: "إنه ليس من المصلحة أبدا التشاحن بين المسؤولين ولحسن الحظ فإن كبار مسؤولي النظام ملتفتون لهذه القضايا إلا انه ينبغي في هذا الشان العمل بدقة عالية ذلك لأن العدو يسيء استغلال ابسط نقطة ضعف في كلامنا وسلوكنا.

ووصف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) السلطات الثلاث بأنها الأداة الرئيسية للقيادة للوصول إلى الأهداف السامية ومنها تحقيق العدالة ومكافحة الفساد والتمييز وأضاف: "أن التوصية المستمرة للسلطة التنفيذية لمعالجة نقاط الضعف والتصدي للمخالفات التي تحدث في هذه السلطة والتوصية إلى السلطة القضائية لمراقبة السلوك العام للجهاز القضائي في مختلف الأقسام ومنها تنفيذ الأحكام والإدارة الصحيحة للمحاكم وعدم إعطاء الذريعة بيد الأصدقاء المنتقدين أو الأعداء المغرضين لإثارة التساؤل حول الجهاز القضائي وسلب فاعلية هذا الجهاز المهم وكذلك التوصية إلى نواب مجلس الشورى الإسلامي للاهتمام بالحاجات الحقيقية للشعب وملء الفراغات القانونية كل هذه توصيات توظفها القيادة لتحقيق أهداف النظام آخذاً في الاعتبار الأدوات والقنوات القانونية.

وأكّد سماحته في هذا الشأن: "أن السبيل الأفضل هو استخدام هذه القنوات القانونية أما إذا لم تستطع السلطات الثلاث يوماً ما أو لمن ترد حل المشاكل الكبيرة فانه في هذه الحالة إذا ما شعرت القيادة بوجود الحاجة فإنها ستدعو قوى الشعب إلى الساحة لتصدي لهذه المشاكل.

واوضح آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بأن النظام الإسلامي اصبح في وضع اكثر دقة ازاء أحداث العالم المهمة واشار إلى الأخطار القائمة واضاف: "أن احتمال الهجوم العسكري من جانب العدو ولو انه يبدوا ضعيفا إلا انه قائم حيث ينبغي أيضا في ظل اليقضة والاستعداد التام مراقبة مساعي الأعداء الرامية إلى زعزعة الامن وانهيار المجتمع داخلياً".

واشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى محاولات الأعداء خلال الاعوام الـ 23 الأخيرة واضاف: "فيما يخص واجبات الشعب والمسؤولين أن الوفاق العام واذعان المسوؤلين بالهيكلية العامة للنظام هما من جملة المسؤوليات التي ينبغي عليهم الالتفات إليها تماماً".

وأكّد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) ضرورة تجنب أي قول أو فعل يبعث اليأس في قلوب الشعوب واضاف: "انه إذا ما شعر الشعب بأن المسؤولين مشغولون في مضمار جمع الثروات فسيخدش إيمانه وثقته بالنظام واللذين يعدان الرصيد الرئيسي للحكم".

واعتبر سماحته نسبة المسؤولين الصالحين والملتـزمين في إيران بأنه كبير ولا يمكن مقارنته مع أي بلد آخر وانتقد التهويل الذي يجري بشان بعض المفاسد والاخطاء واوضح قائلاً: "أن التذكير بضرورة تجنب الاثراء ومراقبة المسؤولين لأنفسهم وحواشيهم لا يعني أن عددا كبيراً من المسؤولين متورطون في هذه المشكلات وإنما الهدف من التذكير هو أن يكون المسؤولون اكثر يقظة إزاء هذه القضايا".

وأشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى استمرار عداء الاستكبار للثورة الإسلامية وأضاف: "أن عداء القوى الاستكبارية في العالم للنظام الإسلامي لا يعني عداء العالم للجمهورية الإسلامية أو أدارت الجمهورية الإسلامية الظهر للعالم وانما هنالك قوى تعادينا ترى مصالحها على النقيض من وجود حكومة دينية في إيران".

وفي جانب آخر من حديثه اعتبر قائد الثورة الإسلامية الهدف من صيام شهر رمضان المبارك هو اكتساب التقوى وقال: "أن هذا الشهر مليء بالرحمة والبركة ويعد فرصة ملائمة كي يراقب الإنسان سلوكه وكلامه وتوجهاته وايمانه ويواجه الانحرافات والاخطاء الناجمة عن الغرائز النفسانية ويتحرك في الصراط الإلهي المستقيم".

* القائد يستقبل جمعاً من أساتذة وأعضاء الهيئات العلمية في الجامعات ومراكز التعليم العالي

7 رمضان1423هـ

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) عصر اليوم الأربعاء جمعاً من أساتذة وأعضاء الهيئات العلمية في الجامعات ومراكز التعليم العالي الذين عبروا في هذا اللقاء الودي عن آرائهم بشأن مختلف القضايا.

وفي مستهل اللقاء تحدث كل من رئيس جامعة طهران فرجي دانا وسياري من جامعة الشهيد بهشتي ورضا زاده من جامعة الزهراء وبهرامي من كلية الجو ـ فضاء التابعة لجامعة أمير كبير وحاجيان من كلية الفن التابعة للجامعة الحرة وخونساري من جامعة العلوم الطبية في طهران زارعي من جامعة الإمام الحسين وعزيز من كلية الفنون الجميلة التابعة لجامعة طهران والسيدة ناهيدي من جامعة الشهيد بهشتي وعليرضائي من كلية الإدارة الصناعية التابعة للجامعة الحرة وكوجك زادة من جامعة إعداد المدرسين وشريعتمداري من جامعة إعداد المعلمين وغيابي من معهد باستور وراعي من جامعة طهران وحجة الإسلام محمدي عراقي فعبروا عن وجهات نظرهم بشأن القضايا المختلفة.

وأكد أصحاب الرأي والمفكرون الجامعيون في كلماتهم على المحاور التالية وهي: ـ ضرورة زيادة الاعتمادات المخصصة للبحوث في الميزانية العامة للبلاد.

توجيه الانتقاد لتأسيس المراكز البحوثية في الأجهزة المختلفة الذي يؤدي إلى إضعاف العلاقة بين المراكز الجامعية والأجهزة والمنظمات.

ضرورة تعديل النظرة القائمة إزاء الطلبة الجامعيين في الفروع الفنية.

ـ إنتقاد التبيين الناقص للقضايا المختلفة في المجتمع للجامعيين والذي من الممكن أن يوقعهم في ردود فعل خاطئه عند تحليل القضايا والأحداث.

ضرورة زيادة اعتمادات إمكانيات كليات الفنون.

ـ الوضع الثقافي في الجامعات بصورة صحيحة.

تحسين المؤشرات الصحية والعلاج.

 مشكلة سوء التغذية لدى قسم من الأطفال.

ارتفاع الحصة المتوجبة على الناس دفعها لتلقي الخدمات العلاجية.

ضرورة الاهتمام العلمي برفع مستوى فرع الولادة.

التأكيد على وفاء الجامعيين لأهداف الثورة.

التأكيد على أن يتجنب بعض المسؤولين والأجنحة فرض الأجواء السياسية والمثيرة للضجيج على الجامعيين والأساتذة.

ضرورة تغيير أساليب التدريس والتعليم.

ضرورة تعليم العلوم التربوية للأساتذة والمعلمين كي يؤدوا مسؤوليتهم في التربية الصحيحة للجامعيين والشباب.

المزيد من الاهتمام لفرع البيوتكنولوجيا لتوفير الأرضية اللازمة لرفع مستوى منتوجات مختلف الفروع كما وكيف.

ضرورة تجنب الروتين وتعيين استراتيجية صحيحة في مجال التعليم العالي آخذاً في الاعتبار حاجات المجتمع.

التقويم المستمر لأداء التعليم العالي آخذاً في الاعتبار حاجات المجتمع.

التقويم المستمر لأداء الجامعات ومراكز التعليم العالي.

ضرورة الاهتمام بالمعلومات الحقيقية في اتخاذ القرارات الإدارية والاهتمام عليماً بوضع القوانين والتعليمات.

وبعد إن طرح الأساتذة وأعضاء الهيئات العلمية في الجامعات ومراكز التعليم العالي آرائهم، أعرب قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) عن فائق سروره للقاء أساتذة ونخبة الشعب ووصف العلم والبحث بأنهما من الأولويات الرئيسية للنظام وأكد قائلاً: "إن المشاكل القائمة في البلاد يمكن حلها على الأمد البعيد بالاعتماد على العلم والبحث فحسب.

وأكد سماحته على متابعة القضايا التي طرحها الاساتذة في اللقاء ووصف بالضروري الارتباط المنظم لمختلف الأجهزة في البلاد مع الجامعات وأضاف: "مما لا شك فيه أن حضور النخبة الجامعية البارزة في مراكز اتخاذ القرار في النظام سيؤول إلى نتائج قيمة وكبيرة للبلاد.

وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن الأسف من التخلف العلمي في البلاد وأضاف: "إننا على اعتقاد راسخ بأن هذا البون العلمي الواسع ممكن ملؤه بالاعتماد على الطاقات الوفيرة داخل البلاد وبذل الجهد من قبل الاستاذة والمفكرين والاستفادة من السبل السريعة.

واعتبر سماحته بأن المجتمع يتوقع من أهل العلم نهضة معلوماتية وإنتاج العلم وأوضح قائلاً: إنه على الأجهزة الحكومية كذلك العمل بمسؤولياتها في هذا الشأن.

وأكد آية الله الخامنئي ضرورة زيادة اعتمادات قطاع البحوث وأضاف: "إن التقدم العلمي غير ممكن دون البحث، وعلى جميع الأجهزة المؤثرة ولاسيما الحكومة والمجلس بذل اهتمام خاص لهذا الأمر عند تعيين ميزانية القطاعات البحوثية.

وانتقد قائد الثورة الإسلامية إقامة الملتقيات ذات التكاليف الباهضة وعديمة الفائدة وإيلاء الأولوية لبعض المراكز قليلة الأهمية وأضاف: "إنه بالإمكان تخصيص ميزانية مثل هذه الأنشطة والمراكز لتقوية قطاع البحوث".

ووصى سماحة القائد اساتذة الجامعات لبذل المزيد من الجهد لرفع مستوى الدروس الجامعية ومواءمتها مع التطورات العلمية وأضاف: "إن المذاكرة العلمية بين الأستاذ والطالب مهمة للغاية حيث ينبغي أن تكون العلاقة مع الطالب أكثر مما هي مجرد مسألة الدرس".

وحضر اللقاء رؤساء وأساتذة جامعات وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا وهي: جامعات شريف الصناعية والعلامة طباطبائي وإعداد المدرسين وتربيت مدرس وطهران وبيام نور والفنون وإعداد المعلمين وتربيت معلم والعلم والصناعة وأمير كبير والجامعة العلمية ـ التطبيقية الشاملة والزهراء وشاهد وكذلك كليه فارابي للعلوم والفنون ومركز البحوث الجوية ـ الفضائية.

وحضر اللقاء أيضاً رؤساء وأساتذة جامعات وزارة الصحة والعلاج وهي:

جامعة العلوم الطبية الإيرانية والمركز الوطني لبحوث العلوم الطبية وجامعة العلوم الطبية في طهران وجامعة الشهيد بهشتي ومعهد باستور ورؤساء واساتذة الجامعة الإسلامية الحرة في طهران وكذلك أساتذة جامعة الإمام الصادق (ع) ومسؤولو مكاتب سماحة قائد الثورة الإسلامية وجمع من أساتذة جامعة الإمام علي (ع) للضباط وكلية الإمام الباقر (ع) وجمع من الأساتذة النموذجيين ونخبة من جامعات طهران.

* القائد: على الشعب الإيراني أن يحصن ويقوي نفسه

11 رمضان1423هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) اليوم الأحد لدى لقائه الوحدات النموذجية  للقوه البرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد أن الأوضاع الحساسة جداً التي تمر بها المنطقة تستدعى أن يحصن ويقوى الشعب الإيراني نفسه أكثر مما مضى.

وأشاد قائد الثورة الإسلامية بتضحيات مقاتلي القوة البرية في الجيش خلال السنوات الثماني للحرب المفروضة وقال: "إنه وبفضل شجاعة القوات المسلحة نـزلت الهزيمة بالعدو المعتدى الذي شن هجوماً على إيران الإسلام وكان يتلقى كل الدعم من مراكز القوة في العالم ولأول مرة على مدى قرنين ظلت حدود إيران سالمة من هجوم الأجانب وتم وبكل شموخ الحفاظ على وحدة أراضي البلاد".

وأشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إلى إثارة الحروب من قبل المستكبرين وقال: "إن أصحاب القوة في العالم يدعون أن حرب التسلط وحرب النفط هي حرب من أجل التحرير وحقوق الإنسان ويقومون بتهديد هذه المنطقة الحساسة في العالم من أجل تأمين مصالحهم غير المشروعة وفي ظل هذه الظروف على بلدان المنطقة أن تقوم بتعزيز قواها الداخلية".

ووصف قائد الثورة الإسلامية شعب أفغانستان والشعب العراقي بأنهما الضحايا الحقيقيين للسياسات المعقدة لمراكز القوة في العالم وأضاف: "بالرغم من أن الشعوب تتعرض لخسائر على الأمد القصير إلا أن الشعوب إذا حافظت على هويتها فإنها ستعوض عن الخسائر التي تعرضت لها على الأمد البعيد وستنـزل الهزيمة بالمستكبرين".

واعتبر القائد العام للقوات المسلحة أن الشعب الإيراني في ظل الظروف الحساسة الحالية بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى القوة المادية والمعنوية وأضاف: "أن جزء من عوامل القوة للشعب الإيراني يعود إلى القضايا الاقتصادية والثقافية والسياسية وجزءاً مهماً من هذه العوامل يعود إلى زيادة قوة وقدرة القوات المسلحة".

وأوضح سماحته: "إن الاستعداد لا يعني بالضرورة استخدام هذا الاستعداد في زمن قصير إلا أن عدم الاستعداد يمكن أن يعرض البلاد على الدوام لخطر كبير".

وفي ختام توجيهات قائد الثورة الإسلامية قدم العميد محمد فر قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقريراً عن نشاطات وخطط وهذه القوة للحفاظ على استعداداتها الدفاعية وارتقائها.

واستمرت هذه المراسم بتفقد القائد العام للقوات المسلحة لمعرف نشاطات القوة البرية للجيش الذي عرض فيه آخر الإنجازات الدفاعية والعلمية والبحوثية.

وقدم قادة القوة البرية لسماحته شرحاً وافياً عن فعاليات القوة.

وضم المعرض الأجهزة الدفاعية التي صنعت في الداخل ودبابات ذوالفقار التي تنتجها القوة البرية للجيش ودبابات شيفتن واسكوربيون التي تم تطويرها في الداخل وناقلات الجنود من طراز "بي ـ تي ـ آر 6" و"أم ـ 113آ ـ 3" التي تم تطويرها داخلياً والشاحنات الخاصة لنقل الدبابات من طراز ببر ـ 400 ومدرعات شنيدارصياد ـ والطائرات بدون طيار والمروحيات التدريبية المصنوعة داخلياً إضافة إلى المنجزات الأخرى للقوة البرية التي تعرض في هذا المعرض.

وتم في جلسة خلال هذه المراسم وبحضور عدد من قادة الجيش الاتصال مباشرة مع عدد من النقاط الحدودية والإطلاع من قياداتها على آخر الأوضاع في هذه المناطق وأعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية في رسالة مقتضية عن شكره لجميع حرس الحدود.

ووصف سماحته الجيش بأنه خرج مرفوع الهامة من الامتحان في سنوات الدفاع المقدس داعياً قادة الجيش إلى الاستفادة من العناصر المؤمنة والشابة في الجيش.

وقيم سماحته معرض منجزات جيش الجمهورية الإسلامية بأنه يعبر عن القوة الجيدة لهذه القوة في تحديث المعدات وإنتاج قطع الغيار التي تحتاجها القوات المسلحة مضيفاً بضرورة مضاعفة سرعة الاكتفاء الذاتي والاستفادة من جميع إمكانيات البلاد لتأمين الحاجات الداخلية.

وشدد القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة رفع الاستعدادات القتالية للجيش ورفع المستوى العلمي مؤكداً على أهمية العلوم العسكرية وتوثيق علاقات القوات المسلحة مع المراكز التعليمية.

وأعرب سماحته عن ارتياحه للوحدة القائمة بين الجيش والحرس والتعبئة مضيفاً: "علينا العلم بما يجعل الوحدة بين القوات المسلحة بظاهرة ثقافية".

وقدم القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الجلسة تقريراً سريعاً عن جهود القوات الثلاث للجيش لرفع الكفاءات والقدرات الدفاعية للبلاد.

وأكد اللواء سليمي على أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دوماً إلى جانب القوات المسلحة الأخرى على أهبة الاستعداد لتنفيذ أوامر القائد العام للقوات المسلحة والدفاع عن وحدة أراضي البلاد ووجود نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

* القائد: يحذر الشعب من مؤامرات الأعداء

17 رمضان1423هـ

طهران‎‎ - شهدت‎ العاصمة طهران مشاركة قلًّ نظيرها من‎‎‎ قبل‎ المؤمنين الصائمين في‎ مراسم‎ صلاة الجمعة التي‎ أقيمت‎ بإمامة قائد الثورة‎‎‎‎‎ الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي‎ الخامنئي‎. وتطرق‎ سماحة قائد الثورة الى‎ وصايا الإمام‎ علي‎‎ عليه‎‎ السلام‎ وشدّد على ضرورة إصلاح‎ ذات‎ البين‎. من‎ جانب‎ آخر أشار القائد الى‎ الحقد الذي‎ يضمره‎‎ الاستكبار العالمي‎‎ وعلى رأسه امريكا للاسلام‎ والمسلمين‎‎ , مشدداً على‎ ان هذا العداء نابع‎ من‎‎ رغبة‎ المستكبرين في‎ الهيمنة على‎‎ المنطقه الغنية في طاقاتها وثرواتها. واعتبر القائد ان‎ الصحوة‎ التي‎ يشهدها العالم‎ استمدت‎ مقوماتها من‎ الثورة الإسلامية‎ في‎ ايران‎‎ وقال‎: "ان صمود الفلسطينيين‎ اليوم‎ في‎ مواجهة‎‎ الصهاينة يمثل‎ مصداقاً بارزاً لهذه‎‎ الصحوة". وقال‎ سماحة قائد الثورة الإسلامية: "ان‎ هدف‎ امريكا من‎ جر الجيوش‎ الى‎ الشرق‎ الاوسط هو الهيمنةعلى‎ المصادر النفطية للمنطقة". وأضاف‎ سماحته‎: "ان‎ امريكا تسعى فقط الى تعزيز نفوذها في‎‎ الخليج‎ الفارسي و ان‎ شعوب‎ المنطقة‎ لم‎ يعودوا يقبلون‎‎ من امريكا شعار دعم‎ الديمقراطية‎ وحقوق‎ الانسان"‎. واضاف‎ قائد الثورة الإسلامية: "ان‎ الحكومات‎ الغربية وبذريعة الديمقراطية جعلت‎ بعض‎ البلدان‎‎ تابعة لها لكن هذه التبعية لم‎ تجلب‎ لهذه‎‎ البلدان‎ سوى‎ المذلة والتحقير". وأضاف‎ آية الله العظمى الخامنئي:‎ "ان‎ امريكا خاطئة في‎‎ دعمها لجرائم‎ الكيان‎ الصهيوني غير المسبوقة‎ ضد الفلسطينيين‎‎‎ وان الكيان الغاصب‎ للقدس‎ بات‎ في‎ طريق‎ مسدود تماما امام‎ الجهاد التحرري‎ للشعب‎ الفلسطيني"‎. وفي‎ الختام‎ اكد سماحته‎ ان‎ أخطاء امريكا سترغمها في‎‎ المستقبل‎ علي الركوع.

* القائد يحث المسؤولين على العمل لحل المسائل المعيشية

25رمضان1423 هـ

شدد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء على ضرورة بذل المسؤولين المزيد من الجهود لمعالجة القضايا المعيشية للناس.

ودعا سماحة القائد إلى تطبيق البرامج الموضوعة لإيجاد فرص العمل مؤكداً إن قرارات وإجراءات الحكومة يجب أن تكون بشكل بحيث تعود نتائجها بالنفع على الحياة اليومية للشعب.

وتطرق سماحته إلى توجيهات الإمام علي بن أبي طالب (ع) لمالك الاشتر قائلاً "تأسيساً على توجيهات أمير المؤمنين (ع) فإن على المسؤولين إزالة أرضية أي استغلال والحصول على إمتيازات من جانب أقاربهم وأصدقائهم والصمود بوجه الضغوطات في كافة الميادين والتعامل مع أقاربهم وأصدقائهم كغيرهم من أفراد الشعب".

وقال القائد: "إن الشعور بالمسؤولية الحقيقية إزاء الواجبات المحددة والجرأة على الإقدام والاستعداد للرد الكامل على سبب وكيفية الأعمال الميزات اللازمة التي يجب أن تتوفر لدى مسؤولي النظام الإسلامي" موضحاً إن الله العلي القدير سيحاسب المسؤولين على جميع هذه الأمور.

وأوصى سماحته المسؤولين باعتماد البساطة في العيش وتحاشي الترف والبذخ قائلاً "يجب أن نتصرف بشكل بحيث تشعر الشريحة المتوسطة والأضعف إنه لا توجد هناك فوراق بينها وبين المسؤولين وأن يعلم محدثي النعمة أن المسؤولين ليسوا معهم".

وفي مستهل اللقاء تحدث رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي فأعرب عن أمله بأن يسبغ الباري عز وجل بنعمائه وآلائه على الشعب الإيراني وكافة المسؤولين في هذا الشهر الفضيل.

وأكد رئيس الجمهورية على تسوية مشاكل الناس معرباً عن أمله في أن تكلل الجهود بالنجاح في هذا المجال في ضوء توجيهات قائد الثورة الإسلامية.