للجهاد أهمية إستثنائية، فهو طريق لنيل أعظم الأجر وأفضل الثواب، ويكفيه أنَّه بابٌ من أبواب الجنَّة، وحسبنا أنَّ اللَّه جلَّ جلاله يُحبّ أهله:

 «إنَّ اللَّه يُحبُّ الذين يُقاتلون في سبيله صفاً كأنَّهم بنيانٌ مرصوص»(1)، والإسلام جعل له تشريعاتٍ وقوانين وحدود نتقيَّد بها ونراعيها لنصل إلى الهدف المنشود.‏

 بعض هذه الأحكام فرضٌ، وبعضها مستحب، وقد يتحوَّل أحدهما إلى الآخر أحياناً، وبالعكس، بحسب الظروف المحيطة والتطورات السياسية والميدانية، كأصل القتال والرصد والمرابطة والتدريب على السلاح وغيرها من العناوين التي تحتاج إلى وقفات خاصة.‏

 وبما أنَّ الجهاد عبادة، ففيه آداب وأخلاقيات وسُنن لا بُدَّ أنّ نُحْييها، فنحن أولى الناس بها، لننال أجرها وأجر مَنْ عمل بها إلى يوم القيامة.‏

 ومن جملة آداب وأخلاقيات الجهاد في سبيل اللَّه تعالى شأنه:‏

 1ـ التذكير بتقوى اللَّه سبحانه:‏

 من السُّنَّة الشريفة أن يقوم وليُّ الأمر أو مَنْ يقوم مقامه بتذكير المجاهدين بتقوى اللَّه سبحانه في سائر حلِّهم وترحالهم، وأهدافِ الجهاد أيضاً.‏

 فالجهاد فيه خطر وجرح وقتل وتعرُّضٌ لأموال النَّاس وأعراضهم وحرماتهم وأرواحهم وأَمْنهم وخصوصياتهم، فلا بُدَّ من التنبيه عن التصرُّفات الطائشة لا سمح اللَّه الناتجة عن الانفعال أو التسرُّع... وهذا ما نراه كثيراً عند غير المسلمين في حروبهم، مبرِّرين ذلك بأنَّه من ضرورات الحرب!‏

 وكان النَّبي (ص) إذا بعث أميراً له على سريَّة أمره بتقوى اللَّه عزَّ وجلَّ في خاصة نفسه، ثم في أصحابه عامة... ويقول:‏

 «أُعَزُ بسم اللَّه، وفي سبيل اللَّه، قاتلوا مَنْ كفر باللَّه... لا تحرقوا النَّخلَ، ولا تُغرُقوه بالماء، ولا تقطعوا شجرةً مثمرة، ولا تحرقوا زرعاً»(2).‏

 2ـ التذكير بأنَّ الجهاد لا يُقدِّم أجلاً ولا يُؤخِّرْه:‏

 وذلك من علامات اليقين والتسليم، وهذا يمنع الخوف أو الجبن أو الفرار لا سمح اللَّه، فيبقى المجاهد مقداماً، ثابتَ الجنان.‏

 وفي حضِّ أمير المؤمنين (ع) أصحابه على القتال، يقول:‏

 «وأيم اللَّه، لو فررتم من سيف العاجلة، لا تَسّلمون من سيف الآخرة... وإنَّ الغارَّ غيرُ مزيدٍ في عمره، ولا محجوبٌ بينه وبين يومه»(3).‏

 3ـ صفات المسؤولين العسكريين:‏

 لا بُدَّ عند اختيار القادة الميدانيين، ومسؤولي المجموعات القتالية، أن تُلحظ فيهم صفاتُ الإخلاص، والطاعة، والتديُّن، والذين لا يغضبون لأنفسهم، ويتواضعون في سائر حالاتهم، لكي لا يستغلُّوا مواقعهم العسكرية لمآرب شخصية، وأن يكونوا مرهفي الحس تجاه الفقراء والمستضعفين.‏

 قال أميرُ المؤمنين (ع) في كتابه لمالك الأشتر:‏

 «فولِّ من جنودك، أنصحهم في نفسك للَّه ولرسوله ولإمامك، وأنقاهم جيباً، وأفضلَهم حلماً، مِمَّنْ يُبْطى‏ء عن الغضب، ويستريح إلى العذر، ويرأف بالضعفاء، وينبو على الأقوياء، ومِمَّنْ لا يُثيره العنف، ولا يقعد به الضَّعف»(4).‏

 4ـ المحافظة على الصلاة في أوَّل وقتها:‏

 وهذه صفة ينبغي أن تكون نهجاً يومياً لكل مسلم، أمَّا التأكيد عليها في خصوص الجهاد، فلكي لا يتذرَّع المجاهدون بما يُحيط بهم، فيُهملونها.‏

 ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليٍ (ع):‏

 «تعاهدوا الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقرَّبوا بها، فإنَّها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً»(5).‏

 5ـ عدم الخوف من الأعداء:‏

 وذلك لأنَّهم يُقاتلون في سبيل دنيا زائلة أو طاغوت فانٍ، والشيطانُ وليُّهم، أمَّا الذين آمنوا فيُقاتلون في سبيل إعلاء كلمة الإسلام، وللآخرة، واللَّه تعالى وليُّهم.‏

 يقول اللَّه سبحانه:‏

 «الذين آمنوا يُقاتلون في سبيل اللَّه، والذين كفروا يُقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان، إنَّ كيد الشيطان كان ضعيفاً»(6).‏

 وورد عن عليٍ أمير المؤمنين (ع):‏

 «ثم إنَّ الرُّعْب والخوف من جهاد المستحقين للجهاد، والمتوازرين على الضلال، ضلالٌ في الدين، وسلبٌ للدنيا مع الذل والصَّغار، وفيه إستيجابُ النار بالفرار من الزحف عند حضرة القتال، يقول اللَّه عزّ وجلّ: »يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تُولوُّهم الأدبار»(7).‏

 6ـ جعلُ الراية مع المعروفين بشجاعتهم:‏

 فالراية شعار وعنوان، ودليلُ ثباتٍ ونصرٍ، ورفعها تحدٍ لأعداء اللَّه سبحانه، وإغاظةٍ لهم.‏

 يقول مولانا أمير المؤمنين (ع):‏

 «ولا تميلوا براياتكم، ولا تُزيلوها، ولا تجعلوها إلاَّ مع شجعانكم»(8).‏

 7ـ عدمُ المُثْلَةِ بالقتلى، أو هَتْكِ أستارهم:‏

 فعندما يُقتل أعداء اللَّه تبارك وتعالى، فقد طهُرت الأرضُ من لوثِ وجودهم، كما عبَّر رسولُ اللَّه (ص)... وعندئذٍ، النار أولى بهم، فليس من أخلاقنا، ما يفعله الأعداء من المُثْلة بالجثث وتشويهها وتقطيعها.‏

 يقول أمير المؤمنين (ع):‏

 «ولا تُمثِّلوا بقتيل، وإذا وصلتم إلى رحال قومٍ، فلا تهتكوا ستراً، ولا تدخلوا داراً، ولا تأخذوا شيئاً من أموالهم، إلاَّ ما وجدتم في عسكرهم»(9).‏

 فتكون غنائم حرب عندها.‏

 8ـ عدم التعرُّض لإمرأةٍ وإن كانت سفيهة:‏

 لعلَّ بعض نساء المشركين أو الأعداء يتجرَّأن على رجال المسلمين لأنهنَّ يعرفْنَ أنَّ المجاهدين ذوو أخلاقٍ عالية، ومِنْعة مسلكية... فتنساقُ بعضُهُن مع عاطفتها ووقاحتها، وتُطلق العنان لِلِسانها مستفزَّة المجاهدين.‏

 فنتركها لشأنها، تموت في كيدها، ولا نتلهَّى بها وبوقاحتها، عمَّا هو أجلُّ وأثوب.‏

 رُوي عن مولانا أمير المؤمنين (ع):‏

 «ولا تُهيِّجوا امرأةً بأذى، وإنْ شَتَمْنَ أعراضكم، وسبَبْن أمراءكم وصلحاءكم، فإنَّهنَّ ناقصاتُ القوى والأنفس والعقول، وقد كُنَّا نُؤمر بالكف عنهنَّ وهُنَّ مشركات، وإن كان الرجل ليتناولُ المرأة، فيُعيَّر بها وعقبُه من بعده...»(10).‏

 تبصرة:‏

 كل هذا طبعاً، إن لم تحمل السلاح أو لم تكن عيناً للأعداء، كالجاسوسة تنقل الأخبار، أو لم تُساعد ميدانياً... وإلاَّ، فلها حسابٌ آخر، يُنظر إليه في الكتب الفقهيَّة.‏

 9ـ مؤازرةُ الإخوان بعضهم بعضاً في ساحة المعركة:‏

 المؤمن قويٌ بإخوانه، ومَثَلُهم كَمَثَلِ البنيان المرصوص، فأيُّ مصابٍ لإخواننا، مُصابٌ لنا، وفَرَجُهم فرجٌ علينا.‏

 من هنا وجب حمايةُ الأخ، حتى لا يُحاصر ويُسْتفرد... بل إذا أُصيب في ساحة المعركة أو فُجع بعزيز لاَ نتركه، صيانةً له من كيد المشركين.‏

 يقول مولانا أمير المؤمنين (ع):‏

 «رحم اللَّه امرءً، وآسى أخاه بنفسه، ولم يَكِلْ قِرْنَه إلى أخيه )ولم يترك خصمه لأخيه(، فيجتمع عليه قِرْنُه وقِرْنُ أخيه )يجتمع على أخيه خصمان، عدوَّه وعدوَّ أخيه(، فيكتسب بذلك اللائمة، ويأتي بدناءةٍ، وكيف لا يكون كذلك، وهو يُقاتل الإثنين، وهذا ممسكٌ يدَه قد خلَّى قرنَهُ على أخيه هارباً منه، ينظر إليه... قال اللَّه تعالى:‏

 «قُلْ لن ينفعكم الفرار إنْ فررتم من الموت أو القتل، وإذا لا تُمتَّعون إلاَّ قليلاً»(11).‏

 وفي نصٍ آخر «وإذا رأيتم من إخوانكم المجروح ومَنْ قد نُكِّل به أو مَنْ قد طَمِع فيه عدوُّكم، فقوُّوه بأنفسكم»(12).‏

 10ـ المرابطة على الصبر في كافة المواطن:‏

 فلا يُنال شي‏ءٌ دون الاستعانة بالصبر في سائر المواطن.‏

 وعند مولانا أمير المؤمنين (ع): »واصبروا وصابروا واسألوا النصَّر، ووطِّنوا أنفسكم على القتال...»(13).‏

 وفي نصٍ آخر «فاستعينوا بالصَّبْر والصِّدْق، فإنَّما ينزل النَّصر بعد الصبر، فجاهدوا في اللَّه حقَّ جهاده، ولا قوَّة إلا باللَّه...»(14).‏

 11ـ حملُ الرايات واتَّخاذُ الشِّعار:‏

 كل جيش في العالم أو دولة، له شعارٌ أو رايةٌ يُعرف به... ومن آداب الإسلام، أن يحمل المسلمون في ساحة المعركة رايةً أو شعاراً يرمز إليهم، ويدلُّ عليهم، مُعبِّراً عن عقيدتهم أو مقدَّساتهم أو رموزهم، كالإشارة إلى التوحيد مثلاً أو القرآن... أو اسم أو نداء.‏

 رُوي عن مولانا جعفر بن محمد (ع):‏

 «أول مَنْ قاتل، إبراهيم (ع) حين أسرت الرومُ لوطاً، فنفر إبراهيم (ع) حتى استنقذه من أيديهم... وأول مَنْ اتَّخذ الرايات إبراهيم (ع) عليها: لا إله إلاَّ اللَّه»(15).‏

 وبعث رسولُ اللَّه (ص) علياً (ع) يوم بني قريظة بالراية، وكانت سوداء، تُدعى العُقاب، وكان لواؤه أبيض»(16).‏

 وعن مولانا الصادق (ع):‏

 «شعارنا »يا محمد، يا محمد».‏

 وشعارنا يوم بدر »يا نصر اللَّه إقترب إقترب».‏

 وشعار المسلمين يومَ أُحُد »يا نصر اللَّه إقترب».‏

 ويوم بني النُّضير »يا روح القدس أرحْ».‏

 ويوم بني قَيْنَقاع »يا ربَّنا لا يغلبنَّك».‏

 ويوم الطائف »يا رضوان».‏

 وشعارُ يوم حُنين »يا بني عبد اللَّه، يا بني عبد اللَّه».‏

 ويوم الأحزاب »هم لا يُبصرون».‏

 ويوم بني قريظة »يا سلام أسلمهم».‏

 ويوم بني المصطلق »ألا إلى اللَّه الأمر».‏

 ويوم الحديبَّية »ألا لعنة اللَّه على الظالمين».‏

 ويوم الفتح »نحن عبادُ اللَّهِ حقاً حقاً».‏

 ويوم تبوك »يا أحد يا صمد».‏

 ويوم بني الملوِّح »أمِتْ أمِتْ».‏

 ويوم صفين »يا نصر اللَّه».‏

 وشعار الحسين (ع) »يا محمد».‏

 وشعارنا »يا محمد».‏

 12ـ تعلُّم الرماية:‏

 على كل مسلم، والأولى بالمجاهدين منهم، أن يرموا بين وقت وآخر، ليُحافظوا على لياقتهم وكفاءتهم القتالية، وعلى الأقل بالمسدَّسات والرشاشات الخفيفة المتداولة اليوم.‏

 وقد فسَّر رسول اللَّه (ص) آية الإعداد(17) »بالرَّمي».‏

 وعنه (ص): »اركبوا وارموا، وأن ترموا أحبَّ إليَّ من أن تركبوا، ثم قال: كلُّ لهوِ المؤمنِ باطل، إلاَّ في ثلاث:‏

 في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبةِ امرأته، فإنَّهن حقٌ، ألا إنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ ليُدخلُ بالسهم الواحد الثلاثة الجنة:‏

 عاملَ الخشبة، والمقوي به في سبيل اللَّه، والرامي به في سبيل اللَّه»(18).‏

 13ـ تركُ التشبِّه بأعداء الإسلام:‏

 يُلاحَظ أحياناً أنَّ البعض يهوى التشبُّه بأعداء الدين في حمله للسلاح، وتصرُّفاته، ونزقه... تأثُّراً بالأفلام الأمريكية التي تُثير الاشمئزاز والسُّخْرية، وفيها الكثير من التعالي والكِبْر...‏

 رُوي عن مولانا الباقر (ع): »أوحى اللَّه إلى نبي من الأنبياء، أنْ قُلْ لقومك، لا تلبَسوا لباسَ أعدائي، ولا تطعَموا أعدائي، ولا تشاكلوا بما شاكل أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي»(19).‏

 14ـ مدح الشجاع منهم:‏

 فَمَدْحُه يحثُّه على تكرار مواقفه الشجاعة، ويحثُّ إخوانَه على التمثُّل به.‏

 ولعلَّ توزيع الأوسمة والرُّتب والتنويهات في جيوش العالم اليوم، تعبير عمَّا نحن بصدده.‏

 رُوي عن مولانا أمير المؤمنين (ع): « وواصِلْ من حسن الثناء عليهم، وتعديد ما أبلى ذوو البلاءِ منهم، فإنَّ كثرة الذكر لحسن أفعالهم، تهزُّ الشجاع، وتُحرِّض النَّاكلَ إن شاء اللَّه...».‏

 وعنه (ع): »مَنْ خذل جُنْده، نصر أضداده».‏

 15ـ تذكيرهم بأنَّهم جُنْدُ اللَّه عزَّ وجلَّ:‏

 فهم جند اللَّه سبحانه في الأرض، كما جنوده في السماء... فيُراعوا حقَّ الانتماء، ويتحمَّلوا مسؤوليته، ويُخلِصوا لأهدافه.‏

 قال اللَّه جلَّ جلاله: »وللَّه جنودُ السموات والأرض»(20).‏

 16ـ دعوتهم إلى طاعة القيادة والوثوق بها:‏

 وإن كان ذلك على خلاف ما يرونه، لأنَّ إطَّلاع القيادة، وعلمها وخبرتها أوسع وأشمل.‏

 رُوي عن عليٍ أمير المؤمنين (ع): »آفة الجند مخالفة القادة».‏

 17ـ تعويدهم على عدم استضعاف الخصم أبداً:‏

 وهذه إستراتيجيَّة منهجيَّة دائمة في عدم الاستخفاف به، لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى ضعف الهمَّة والتثاقل.‏

 رُوي عن قدوة المجاهدين علي (ع): »آفة القوي، استضعاف الخصم».‏

 18ـ جواز المِشْية التي تُغيظ الأعداء:‏

 المعروف أنَّ المؤمن متواضعٌ في مشيته، فلا يمشي في الأرض مرحاً، ولا يختال... ويُسْتثنى من ذلك، ما إذا كان أمام الأعداء، وأراد أن يتفاخر عليهم ويُظهر عزَّه، من هنا كان جواز المشية على طريقة »النظام المرصوص» وما شاكلها ممَّا هو شائع اليوم في الجيوش المختلفة.‏

 روى الصادقُ (ع) أنَّ أبا دجانة الأنصاري اعتمَّ يومَ أُحُد بعمامة له، وأرخى عَذَبَةَ العمامة من خلفه بين كتفيه، ثم جعل يتبختر بين الصَّفين، فقال رسول اللَّه (ص): »إنَّ هذه لمِشْية يُبْغضها اللَّه تعالى، إلاَّ عند القتال في سبيل اللَّه».‏

 هذه بعض آداب الجهاد وأخلاق المجاهدين، واللَّه المستعان على إخلاص النيَّة وحسن العاقبة.‏

 ــــــــــــــــــــ

 (1) سورة الصف المباركة، الآية: 4.‏

 (2) وسائل الشيعة، ج‏11، ص‏43، ح‏3.‏

 (3) المصدر نفسه، ص‏45، ح‏5.‏

 (4) نهج البلاغة.‏

 (5) وسائل الشيعة، ج‏11، ص‏70، باب 34.‏

 (6) سورة النساء المباركة، الآية: 76.‏

 (7) المصدر نفسه، والآية 15 من سورة الأنفال المباركة.‏

 (8) المصدر نفسه.‏

 (9) المصدر نفسه.‏

 (10) المصدر نفسه.‏

 (11) المصدر نفسه، والآية 16 من سورة الأحزاب المباركة.چ‏‏

 (12) المصدر نفسه.‏

 (14) (13) المصدر نفسه.‏

 (16) (15) وسائل الشيعة، ج‏11، ص‏110.‏

 (17) سورة الأنفال المباركة، الآية: 60.‏

 (18) وسائل الشيعة، ج‏11، ص‏107، ح‏2.‏

 (19) المصدر نفسه.‏

 (20) سورة الفتح المباركة، الآية: 4.‏