خرجت تظاهرات حاشدة في مختلف المدن الإيرانية بما فيها العاصمة طهران، بعد إقامة صلاة الجمعة، رفضاً للعمل التخريبي الإسرائيلي في البلاد ودعما لعملية "الوعد الصادق" التاريخية والتي جاءت رداً على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية. 

 

كما نُظّمت المسيرات في المدن الإيرانية كأردبيل ومشهد وبجنورد وبيرجند وإصفهان وطهران دعماً للمقاومة وتضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني.

 

هذا ووصف خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الإسلام محمد جواد حاج علي أكبري، عملية الوعد الصادق بانها تبعث على الفخر والاعتزاز وكانت ردا متوازنا.

 

وقال: الوعد الصادق تعتبر طوفان الأقصى الإيرانية.

 

وأكد حجة الإسلام "محمد جواد حاج علي اكبري" على أن عملية الوعد الصادق المجيدة والقيمة كانت ردا عقابيا متوازنا وبسيطا معتبرا إياها طوفان الأقصى الإيراني .

 

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ عملية "الوعد الصادق" عكست قوة إيران وإرادة شعبها الحديدية ووحدته، مضيفاً أنّ كلّ أطياف الشعب والتيارات السياسية كافة تُجمع على أن الرّد الإيراني، "عزّز من قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية".

 

وفي 13 نيسان/أبريل الجاري، أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات.

 

وأكد البيان، الصادر عن الحرس، أنّ العملية التي تحمل اسم "الوعد الصادق" تأتي "في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه".