صرح رئيس وحدة حماية الاستخبارات في حرس الثورة الإسلامية، العميد خادمي إن أجهزة مخابرات الأعداء تعتقد أن حرس الثورة وقوات التعبية(البسيج) هما العقبة الرئيسية أمام مخططاتهم في الداخل والخارج.

 

وأشار العميد خادمي في ملتقى "جهاد التبيين" في محافظة فارس(جنوب البلاد) إلى التكتيك الجديد لأعداء الثورة الإسلامية أى الحرب المشتركة وأكد على أهمية الحفاظ على مستوى اليقظة لدى القوات المسلحة وتحسينه، قائلا: "إن حرس الثورة الإسلامية هو منظمة مهمة يتبع منهج الإمام الحسين (ع) في التعامل مع أي تهديد للثورة الإسلامية".

 

وأوضح رئيس وحدة حماية الاستخبارات في حرس الثورة: "أنه يجب علينا فهم الخطط الجديدة لأعداء الثورة الإسلامية ومعرفتها"، مضيفا: "إن روح التضحية بالنفس والاستشهاد واستقرار حرس الثورة أجبرت الأعداء على إعادة النظر في مبادئهم العسكرية الكلاسيكية".

 

وأوضح خادمي جوانب مختلفة من الحرب الهجينة واستخدام الأعداء للذكاء الاصطناعي لتزوير الروايات والحقيقة وقال: "ان البيانات الاستخباراتية التي تجمعها خدمات العدو من خلال الشبكات الاجتماعية التي يستخدمها الناس يتم استخدامها في إطار خطط بث الفوضى وعدم الثقة لدى الشعب بالنسبة للنظام".

 

وشدد العميد خادمي: "أن أجهزة استخبارات الأعداء تعتقد أن حرس الثورة الإسلامية وقوات التعبية(البسيج) هما العقبة الرئيسية أمام مخططاتهم في الداخل والخارج"، مبينا: "انه توحد اليوم الأعداء بقيادة الولايات المتحدة ضد الثورة الإسلامية".

 

وأشار إلى أننا سنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن الثورة الإسلامية، مؤكدا: "يجب أن نولي مزيدًا من الاهتمام لموضوع جهاد التبيين وأن نكون يقظين بالنسبة لمحاولة تغلغل الأعداء بيننا".