قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، إن الأعداء خائفون ويبعثون الرسائل بألا تردوا، إننا سنحرم الأعداء الهدوء بالتأكيد.

 

وفي كلمة خلال مراسم إحياء ذكرى استشهاد الشهيد حسن طهراني مقدم (من المؤسسين الأساسيين للصناعة الصاروخية في الجمهورية الإسلامية)، إلى خوف الأعداء من رد فعل إيران على الأعمال العدائية الأخيرة، وقال: إن الأعداء خائفون وفي حالة تأهب قصوى منذ عدة أيام ويرسلون رسائل عبر دول مختلفة بألا تردوا.

 

وأضاف، إن الشعب الإيراني يغير حسابات العدو. إن العدو اعتقد بخطأ أنه يمكنه عبر إرسال عدد من الشباب المخدوع إلى الساحة، مواجهة ثورة عالمية عظيمة. وتابع، إن العدو يحطم دائما نفسه بناءً على أخطائه. سنهزمهم هذه المرة بخطئهم.

 

وأوضح اللواء سلامي ان الأعداء عقدوا هذه الأيام أحلامهم معاً وظنوا أنهم سدوا كل الطرق؛ لكن وجوههم ارتطمت بحجر. هم عاجزون. الشعب الإيراني لم يتوقف وبل يتحرك.

 

وأضاف: عندما كان العدو يحاول اشغالنا داخل البلاد وتحويل أنظارنا من الأفق العالية إلى قلب طهران، ضربنا اعداء الثورة في إقليم كردستان. وأجرينا مناورة كبيرة على ضفاف نهر أرس، وأطلقنا حاملا للأقمار الصناعية، واختبرنا منظومة صواريخ باور 373 على مدى 300 كيلومتر، وأعلننا يوم أمس أننا طورنا صاروخ فرط صوتي لا يتحمله أي درع صاروخي.