أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد على الخامنئي في رده على الرسالة التي وجهها قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني بشأن انتهاء سيطرة داعش الوهابية على الأراضي الإسلامية "انه لقد تم اجتثاث شجرة داعش الخبيثة على أياديكم وتضحياتكم في سوريا والعراق".

وأشاد سماحة قائد الثورة الإسلامية بالبطولات التي سطرها قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وقواته في مختلف المجالات وقال: إن الشجرة الخبيثة التي غرست على أيدي طواغيت العالم قد تم اجتثاثها على أيديكم انتم العباد الصالحين في سوريا والعراق.

وقال الإمام الخامنئي: أشكر الله على اجتثاث الشجرة الخبيثة التي زرعها طواغيت العالم في سوريا والعراق على أيادي عباده الصالحين، وأضاف: مع تدميركم كتلة داعش السرطانية والفتاكة ليس فقط قمتم بتقديم خدمة عظمى للمنطقة  والعالم الإسلامي فحسب بل إلى كافة الشعوب والبشرية أيضا.

وتابع: وهذا ليس فقط يعتبر انه بمثابة توجيه ضربة لعصابة داعش الظالمة والتي تحمل وصمة عار على جبينها فحسب، بل انه تم توجيه ضربة اقوى بكثير للسياسات  الخبيثة التي كانت تستهدف اندلاع الحرب الأهلية في المنطقة والقضاء على المقاومة المعادية للصهيونية وإضعاف الدول المستقلة بواسطة الزعماء الأشقياء لهذه الجماعة الضالة، ضربة وجهت إلى الإدارة الأميركية والسابقة والحالية والأنظمة العميلة لها في هذه المنطقة والتي أنشئت هذه الجماعة وقدمت لها جميع إشكال الدعم لبسط سلطتها المقيتة في منطقة غرب آسيا لتمكين الكيان الصهيوني من الهيمنة.

وواضح قائد الثورة الإسلامية أن جهود اللواء سليماني ومحور المقاومة في سحق هذه الغدة السرطانية المميتة لم يخدم دول المنطقة والعالم الإسلامي فحسب وإنما قدم خدمة لجميع الشعوب والبشرية، وهو مصداق للنصرة الإلهية "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، سائلا الباري تعالى أن يعطي الأجر والثواب للواء سليماني ورفاقه على جهودهم الدؤوبة.

وعبر قائد الثورة عن شكره وتقديره للواء سليماني مؤكدا في نفس الوقت على أهمية رصد مؤامرات الأعداء.

وحذر سماحة القائد من أن الذين راهنوا وخططوا لهذه المؤامرة المشؤومة لن يهدأ بالهم، وسيسعون إلى تكرارها في جزء آخر من المنطقة، مؤكدا على ضرورة حفظ الحافز واليقظة والوحدة، والقضاء على أية نفايات خطرة، والقيام بجهد ثقافي لزيادة مستوى الوعي والبصيرة، والحفاظ على الاستعداد الشامل.

واختتم قائد الثورة جوابه قائلا : استودعكم الله وجميع الإخوة المجاهدين في العراق وسوريا والآخرين، داعيا لهم بالموفقية والحفظ من كل مكروه.